على الرغم من طرق العلاج الحالية الفعالة لمرض الصرع، تواجه بعض المريضات خلال فترة الحمل معاناة لتطوير نوبات الصرع، التي تهدد حياتهن وحياة أطفالهن، إلا أنه في حال علاجهن بشكل صحيح فقد لا يتعرضن لمخاطر صحية تذكر على حياتهن.
وقال سوميت سينج مدير عام قسم الأعصاب فى جامعة "أرتميس" الأمريكية، أصبح من الماضي عدم إمكانية إنجاب مريضات الصرع، موضحا أن نحو 10% من مريضات الصرع فقط هم من قد يجدن صعوبات فى الإنجاب، بل ويعشن حياة طبيعية.
وشدد الباحثون على أهمية استشارة الحوامل مريضات الصرع لطبيب الأمراض العصبية، بسبب أن بعض النساء يصبحن أكثر عرضة لتطوير نوبات مرضية أثناء فترة الحمل بسبب تذبذب التغيرات الهرمونية، فضلا عن تغير الجرعة الدوائية.
ووفقا لمؤسسة "الصرع"، يعد مرض الصرع واحدا من الحالات المرضية الأكثر شيوعا بين النساء خاصة فى سن الإنجاب، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 1,1 مليون مريضة صرع فى سن الإنجاب فى الولايات المتحدة، يعانين من نوبات الصرع مع معدل المواليد من 3-5 لكل 1000 ولادة، ليتم ولادة ما يقرب من 24.000 طفل من مريضات الصرع كل عام .
و قال رام مانوهار لوهيا أستاذ الأمراض العصبية، إن أكثر من 90% من مريضات الصرع ينجبن أطفالا أصحاء.. وعلى الرغم من أن السيطرة على نوبات الصرع خلال فترة الحمل تعد من المهام الشاقة، إلا أنه من المهم منع حدوث التشجنات أثناء الحمل للحيلولة دون تعرض الجنين لأى أذى أو زيادة فرص حدوث إجهاض.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
