اعلان

7 حوادث اغتيال لسفراء من 2003 إلى 2016

كتب :

لم تكن حادثة اغتيال السفير الروسي في تركيا مساء الإثنين، أول عمل من نوعه، يستهدف سفيرًا في فترة خدمته، بل تعددت الأعمال التي قتل فيها السفراء في أكثر من مكان في العالم.

ففي 27 مارس 2015، قتل 24 شخصا على الأقل، بينهم السفير السويسري في الصومال، في هجوم شنته جماعة "الشباب" المتشددة على فندق في العاصمة مقديشو.

في 11 سبتمبر 2012، قتل كريستوفر ستيفن، سفير الولايات المتحدة في ليبيا، إلى جانب ثلاثة من موظفي القنصلية الأمريكية، جراء هجوم على البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي.

وجرى الاعتداء على القنصلية على يد مجهولين انطلقوا من مزرعة مجاورة، واستخدموا قاذفات القنابل، وذلك بعد ورود تقارير عن تصوير فيلم في أمريكا تحت عنوان "براءة المسلمين"، وُصف من قبل البعض بأنه يسيئ للنبي صلى الله عليه وسلم.

في 20 سبتمبر 2008، لقي سفير التشيك في باكستان، إيفو جدياريك، مصرعه جراء تفجير استهدف فندق "ماريوت" في إسلام آباد، وأعلنت جماعة "فدائيو الإسلام" مسؤوليتها عن الهجوم الذي راح ضحيته 53 شخصا، وأصيب 226 آخرون بجروح.

في 27 يوليو 2005، أُعلن عن إعدام رئيس البعثة الدبلوماسية الجزائرية، السفير علي بلعروسي، بعد اختطافه هو والملحق الدبلوماسي عز الدين بلقاضي، في بغداد، قبل إعدامه بـ6 أيام.

وأعلنت جماعة "قاعدة الجهاد في العراق" المتصلة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي مسؤوليتها عن الحادثة.

وفي 2 يوليو من العام نفسه، اختُطف سفير مصر في العراق إيهاب الشريف، بالقرب من منزله في بغداد.

وتبنت اختطافه جماعة "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، بزعامة مصعب الزرقاوي، التي أعلنت، في 7 يوليو، عن إعدام السفير، ولم يتم العثور على جثته.

في 28 مارس 2003، قتل في مدينة أبيدجان، عاصمة ساحل العاج الاقتصادية، السفير السعودي هناك، محمد أحمد رشيد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي يحذر من استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينين وامتداد الصراع واشتعال المنطقة