أصدر الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، قرارًا بندب الدكتور حسن محمود حسنين رئيس قطاع الديوان العام بالدرجة الممتازة بديوان عام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للقيام بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بصفة مؤقتة، بجانب عمله وذلك لحين إنهاء إجراءات شغل الوظيفة.
ويتمتع الدكتور حسن محمود بعلاقات جيدة مع الجانب الروسي في مجال الطاقة النووية، حيث يمثل رئيس فريق الخبراء المصريين في المفاوضات المصرية – الروسية التي جرت على مدى نحو عام بشأن المواصفات الفنية لمحطات موقع الضبعة النووية.
ورغم أن حسن محمود شغل مناصب مثل مدير مكتب وزير الكهرباء والطاقة، ورئيس قطاع الديوان العام، وغيرها، إلا أنه كان دائما هو المسئول عن ملف البرنامج النووي بالوزارة، وذلك طبعا مع مسئولين آخرين قاموا بدور رائع، وعلى رأسهم دكتور خليل ياسو، الرئيس الحالي لهيئة المحطات النووية والذي تحمل المسئولية في السنوات الصعبة.
ويتولى حسن محمود ملف البرنامج النووي السلمي لإنتاج الطاقة منذ اعلان الرئيس الأسبق حسني مبارك عن بدء تنفيذ البرنامج في 29 أكتوبر 2007، واستمر في ذلك مع وزير الكهرباء والطاقة الأسبق د.حسن يونس والذي خاض حربا شرسة في الحفاظ على موقع الضبعة..وسحب عقد الاستشاري للبرنامج من بكتل الأمريكية ومنحه لـ" "وورلي بارسونز" الاسترالية.
ويعتبر ندب الدكتور حسن محمود الذي يمتع بعلاقات جيدة مع المسئولين والخبراء الروس في مجال الطاقة النووية، رئيسا تنفيذيا لهيئة المحطات النووية خطوة أكثر إيجابية مع الجانب الروسي، وسط توقعات مؤكدة بقرب توقيع مصر وروسيا لعقد بناء أولى محطات الضبة النووية، ربما بعد غد الخميس.