برعاية روسية.. أنقرة تجتمع قريبا مع الرئيس السوري

كمال قليتش دار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري
كتب : وكالات

قال كمال قليتش دار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري (أقوى أحزاب المعارضة الرئيسية في تركيا)، إن:"تركيا ستلتقي قريبا الرئيس السوري بشار الأسد للانضمام إلى قوات مكافحة الجهاديين في سوريا"، واصفا فشل محاولات الحكومة التركية للإطاحة بالأسد خلال خمس سنوات، بأنها الهزيمة الأسوأ في تاريخ السياسة الخارجية للبلاد.

وأضاف دار أوغلو -في تصريحات بثتها صحيفة "حرييت" التركية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- "بعد أن ضمنت تركيا سلامة الأراضي السورية ووحدتها، ستجلس في المستقبل القريب حول طاولة واحدة مع الأسد تحت رعاية روسية، وستتعاون أنقرة مع الأسد لمكافحة تنظيم داعش في مدينتي الرقة والباب وغيرهما، سيضعون أيديهم في يد الأسد في النهاية".

وأوضح بقوله: "لقد ذهبوا إلى موسكو طوعا أو كرها، ووقعوا على اتفاق حول سوريا، والآن، سيذهبون أيضا إلى استانا لتوقيع اتفاق آخر، وبات واضحا أن روسيا هي الزعيم الوحيد في منطقتنا"، مضيفا "ولهذا السبب أؤكد أننا تلقينا أسوأ هزيمة في تاريخ سياستنا الخارجية".

وأشار إلى الإعلان المشترك لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في 20 ديسمبر الجاري الذي صدر في موسكو، والذي أعلنت الدول الثلاث خلاله ضمان الحفاظ على السلامة الإقليمية والوحدة السورية فضلا عن توفير حل سلمي للاضطرابات هناك..لافتا إلى أنه تم تفسير مشاركة تركيا على أنها انتكاسة كبيرة في سياستها تجاه سوريا والتي كانت تركز في الأساس على الإطاحة بالأسد من السلطة.

وقال المعارض التركي إنه رغم اتفاق تركيا مع روسيا وإيران حول سوريا، إلا أن أنقرة لا تزال الدولة الوحيدة التي تكافح داعش في شمال سوريا.

وتساءل "لماذا جنودنا فقط من يتواجدون في ساحة المعركة؟ لماذا لا يدعمونا؟ لقد توصلنا إلى اتفاق مع روسيا ولكن أين القوات الروسية؟ وإذا كانت موسكو لا تقدم قوات برية، لماذا يترددون في تقديم دعم جوي لنا؟ نحن نتفق معهم ولكن لا نزال وحيدين في هذا الشأن" حسب قوله.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً