أكد محمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، أن العجز في الميزان التجاري المصري سيستمر طالما استمرت مؤشرات نمو الواردات في التنامي على حساب مؤشرات الصادرات.
وقال الإتربي: "لابد من سعي جميع القطاعات لزيادة مؤشرات ميزان المدفوعات، التي تحققها تدفقات حركة السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة بالدولار، وذلك لتحقيق الفائض الذي يكفي لتغطية العجز الذي تعاني منه الموازنة العامة لمصر حاليا".
وأشار الإتربي، إلى أن طارق عامر محافظ البنك المركزي، عمل بالتعاون مع الحكومة على وضع سياسات نقدية من أجل تخفيف الأعباء التي تسببها زيادة حركة الاستيراد من الخارج على احتياطي مصر من النقد الأجنبي، ونجحت تلك الإجراءات بالفعل في تقليل الدولارات المهدرة شهريا في استيراد السلع غير الضرورية من الخارج.