اعلان

منتصر الزيات نقابة المحامين لم تعد قلعة للحريات..وهذه حقيقة سفرى لتركيا

منتصر الزيات

عقد منتصر الزيات، المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، ظهر اليوم الاثنين، مؤتمر صحفي لعرض انتهاك حقوق المحامين في عام 2016.

أكد الزيات، أن كفالة حق الدفاع للمحامين عن موكليهم، ونصرة الحق، والسلام، والتقدم، كان هدف نقابة المحامين على مر تاريخها، مشيرًا إلى أنها في زمن الاحتلال، كانت ترعى المواطن من أجل حرية راية ومكافحة الفساد والاستبداد، وتفتح وضمان حقوق أعضاءها من أجل ممارسة دورهم المهني بكل حرية.

وقال "الزيات"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بمكتبه، اليوم: "لم تعد نقابة المحامين قلعة الحريات، ولا تنصر أعضاءها ولا توفر لهم الحماية، فكم من محامي تم اضطهادهم بسبب دفاعهم عن موكلين، وكم من الزملاء ضمنهم زنازنين وسجون لأنهم نشدوا الحرية لموكليهم، وحرموا من الرعاية الاجتماعية والصحية للتنكيل بهم من قبل سامح عاشور، وصرنا محامين بلا نقابة".

وأضاف: " هناك ١٨٠ محامي محبوسين خلال عامين بسبب قيامهم بالدفاع عن مكولين، بداية من كريم حمدي، ومقتله، ومرورا بالتنكيل بمحامين الاخوان، مثل الزميل علي خليل، وعصام سلطان، وحرمانهم من الأغطية والبطاطين داخل السجون".

كشف منتصر الزيات، المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، حقيقة دعوته لمبادرة للتصالح مع الإخوان، مشيرا إلى أن وسائل الاعلام تناقلت أنباء غير صحيحة حول إطلاق تلك المبادرة.

وقال "الزيات"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بمكتبه، اليوم: "أنا مستعد لإطلاق هذه المبادرة دفاعًا عن وطني، وأمنه واستقراره، ولكن هناك انسداد في قنوات التفاهم، وسوف أفعل ذلك حينما تكون الظروف مناسبة لذلك".

وأضاف: "لابد من انضباط الإعلام، طول عمري أعلم الصحف الصفراء، ولكن أول مرة أعلم أن هناك قنوات صفراء، فاحدى القنوات عرضت تقرير عن سفري لاسطنبول ومقابلتي لرموز الاخوان وهذا غير صحيح، وسفري ورحلاتي معلنة، وعلنية، والحقيقة أنني دعيت إلى برنامج لطرح وجهة نظري حول إتمام مصالحة، ولم أتقدم بأي مبادرات، وأنا تحت أمر بلدي للخدمة الوطن".

وتابع: "هناك تجار الحروب يستفيدون من بقاء الوضع على ما هو عليه، لا هو عيب ولا حرام أن أتقدم بمبادرة للمصالحة مع الإخوان ولكن في الوقت المناسب".

دعا منتصر الزيات، المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، لتكوين مجموعة ضغط انتخابي لمراقبة الأداء السياسي للمرشحين في كافة الانتخابات، من أجل تحقيق مصالح المواطنين، لافتا إلى أن أهداف المواطن المصري المسلم لابد أن تكون حاضرة في البرامج الانتخابية بعيدا عن الجماعات والائتلافات السياسية.

وقال "الزيات"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بمكتبه، اليوم:"اختيار المرشحين سيكون من خلال إلتزامهم بهذه البرامج، فنحن نهدف إلى تكوين كتلة وسطية تحقق مصالح المواطن، ونسعى إلى تحقيق مصالحة اجتماعية، والمسئولية الكبرى على كاهل الإعلام لتحقيق ذلك".

وأضاف: "ذلك التكتل سيكون بعيدا عن الوجهات السياسية كي يكون للتيار الإسلامي صوت مسموع، ويمكن محاسبة من لا يحقق وعوده، خاصة في ظل اتهامات العمالة، والارهاب، فنحن نريد المحافظة على الهوية الدستورية التي نصت على أن مصر دولة إسلامية".

وعلق منتصر الزيات، المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، على أزمة تنقية الجداول داخل نقابة المحامين، قائلا: "نحن لا نزايد على أحد ولكننا نرصد حقائق فهناك محامين أحيلوا للجنايات وسامح عاشور يرفض الرد على هواتفهم، أعلنت دعم بعض المحامين في صمت ودون مزايدة، ولكن قرارات التنقية والاعتداء على محاميات، ورش الأسمنت على المحامين، لماذا يفعل النقيب الحالي كل ذلك؟، ولماذا تصمت أجهزة الدولة على كل هذه الممارسات؟!، تلك أزمة نقابية تحتمل النقد، هل هذا يدفع عاشور لإغلاق النقابة في وجههم، ويؤجر البعض للاعتداء عليهم؟".

وأضاف "الزيات"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بمكتبه، اليوم: "نحن في بلد ينظمها القانون، هكذا وصل الأمر بنقابة المحامين في ظل وجود سامح عاشور، أغلق النقابة بالجنازير لعدم استلام إعلانات المحكمة، وأغلق الشئون القانونية في وجه محضرين المحكمة".

وتسأل بقوله: ماذا فعل سامح عاشور في أزمة القيمة المضافة؟، طلب مهلة أسبوع وها نحن قد مر على ثلاثة شهور، أنا مع تنقية الجداول ولكن بالأصول والقانون، هناك فرق بين تنقية الجداول وحظر ممارسة المهنة، فلا يمكن أن يحظر على المحامي ممارسة المهنة إلا إذا ثبت مزاولة مهنة أخرى، وهذا دور النقابة العامة".

ومن جانبة.. قال هاني دردير مقرر حملة الدفاع عن المحامين، إن الحملة تهدف إلى تقديم الدعم القانوني للمحامين ومساعدتهم.

وأوضح أن الحملة بديلة عن لجنة الحريات بنقابة المحامين، وتم تدشينها بناء على رغبة ملحة لعدد من المحامين، في ظل غياب دور نقابة المحامين في الدفاع عن المحامين.

وأضاف أنه بمجرد إطلاق الحملة توجهنا بالدعوة إلى المحامين في مختلف المحافظات وفِي كل نقابة فرعية توجد أمانة للحملة مشيرًا إلى أن الحملة رصدت العديد من وقائع انتهاكات حقوق المحامين، ويوجد ١٨٠ محامي محبوس على ذمة قضايا.

وتابع "الحملة تصدت لعدد من القضايا، أبرزها قضية "محامي حلوان"، مشيرا إلى أنه تم استصدار ضبط وإحضار لسبعة محامين بسبب اعتراضهم على قرار ضبط وإحضار لنقيبهم، كما تم الزج باسم المحامي مصطفى عبد الوهاب والقبض عليه في ٢٧ ديسمبر الماضي بالرغم من أنه لا ينتمي لأي أحزاب سياسية، ونجحنا في إخلاء سبيله".

وتابع حديثه.. وأخيرا احالة منتصر الزيات الى التحقيق من خلال النقابة العامة والتحقيق معه في ٦ فبراير المقبل، وأيضا احالة مقرر الحملة الى التأديب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً