وصفت جبهة التحرير الفلسطينية، جريمة إعدام الأسير المحرر الشهيد محمد الصالحي في مخيم الفارعة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بأنها جريمة حرب مكتملة الأركان لا يمكن السكوت عليها.
وأكد محمد السودي عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، أن جرائم الاحتلال المتواصلة، تستدعي التحرك على المستوى الدولي لملاحقة الاحتلال وقادته على ارتكابهم جرائم تخطت جرائم الفاشية والنازية، والتي تشكل انتهاكا لقواعد ومباديء القانون الدولي الإنساني، التي تؤكد على بند حماية المدنيين وتجريم وملاحقة ومحاكمة التعرض لهم.
واعتبر السودي، أن المشاهد القاسية لإطلاق النار على الأسير المحرر الشهيد محمد الصالحي وتركه ينزف يجب أن تكون حافزا لنا جميعا كقوى ومؤسسات رسمية وغير رسمية وجماهير من أجل بذل الجهد وتوحيد الطاقات والإمكانيات من أجل استمرار الانتفاضة والمقاومة الشعبية، وتنظيمها ميدانيا عبر توسيع المشاركة الجماهيرية.
وجدد مطالبة الجبهة بإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، أملا من اجتماع لجنة المتابعة للفصائل والقوى الفلسطينية في بيروت أن يخرج بقرارات ترتقي إلى مستوى تضحيات شعبنا، من أجل الإسراع في عقد المجلس الوطني الفلسطيني وترتيب البيت الداخلي ضمن الوطن الأم منظمة التحرير الفلسطينية ورسم استراتيجية وطنية تستند لنضال شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.