"راح زمن سي السيد"، بهذه الجملة رفعت السيدات شعار مرحلة ما بعد الزواج، فلم يعد بوسع الرجل أن يصول ويجول كما كان يحدث في زمن "سي السيد"، لذا وضعت السيدات دستورا جديدا لم يختلف كثيرا عن دستور البلاد، وجعلوا هذا الدستور نواة لوثيقة قوانين للأسرة على الزوج الالتزام بها، كما يلتزم الفرد بدستور بلاده.
في هذا السياق يرصد "أهل مصر" القوانين المنزلية التي وضعتها السيدات ملزمين بها الرجل داخل حرم المنزل.
10- الصلاة في أوقاتها
كان أول قانون وضعته السيدة في منزلها هو إلزام زوجها بالحرص على تأدية الصلاة في وقتها، وعدم الغفلة عنها أو نسيانها.
9- غرفتك مسئوليتك
ألزمت الزوجة زوجها بالحفاظ على نظافة غرفته، وعدم العبث بها أو الفوضى الموجودة لدى الكثير من الرجال داخل غرفهم الخاصة.
8- من فضلك وشكرا
كلمتان ضروريتان لا تتنازل عنهما، حيث طلبت الزوجة من زوجها أن يشكرها على ما تقدمه من مهام، وفي الوقت نفسه اذا أراد شيئا أن يطلبه بكل "أدب" وأن يقول من فضلك.
7- لا ضرب ولا لعن
طالبت المرأة زوجها أن يمنع لسانه من السب والقذف، وكذلك عدم ضربها بأي شكل من الأشكال، فضلا عن الامتناع عن الكلمات الصريحة التي تخدش الحياء.
6- عبر عن مشاعرك بكل أدب
وضعت المرأة في دستورها قانونا آخر طالبت فيه زوجها بالتعبير عن مشاعره بكل أدب ووضوح، دون تلميحات أو مماطلة أو خدش للحياء.
5- أغلق ما فتحت
من الأشياء التي تنفر منها المرأة في منزلها "الفوضى"، ومن ذلك فتح باب النافذة وتركه مفتوحا أو فتح باب الثلاجة، كما طالبته أيضا برفع ما أسقطه على الأرض وما نتج عنه.
4- الإنصات لأي متحدث
دائما ما تنزعج المرأة من عدم الإنصات لها أو تجاهلها، لذا طلبت في وثيقتها الاهتمام كبل ما تقوله وعدم مقاطعتها.
3- السلام حال الدخول والخروج
يخرج الزوج من منزله ودائما ما يعود بعد يوم شاق، ودائما ما "يرمي همومه" في بيته، فيخرج ويدخل بدون سلام، لذا أكدت الزوجة أن يلقي التحية عليها ذهابا وإيابا.
2- الجميع يتحمل مسئولية المحافظة
تنزعج المرأة من كثرة الطلبات في منزلها، لذا طالبت أن يتحمل معها زوجها المسئولية بجوارها وكذلك المحافظة على المنزل وما فيه من ممتلكات.
1- كل فرد يخدم نفسه
لم تعد المرأة "السيدة أمينة" وإنما أصبح لها كيانها المستقل والخاص بها، لذا طلبت أن يقوم الزوج بخدمة نفسه في منزله.