صرح الرئيس الكازاخستاني نورسلطان نزاربايف، بأن بلاده ستصب جهودها -خلال عضويتها المؤقتة في مجلس الأمن الدولي- للوقاية من الحرب العالمية وإزالة أخطار الحرب الماثلة.
وقال نزاربايف - في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم " اليوم الأربعاء: "نبذل كل ما في وسعنا في هذا الاتجاه، من أجل الحد من المواجهة على المستويين الدولي والإقليمي"، مضيفا أنه على قناعة بأن التخلي عن الحروب كوسيلة لتسوية المشاكل الإقليمية، يمثل القضية المركزية لبقاء الإنسانية في القرن الـ21.
ولفت إلى أن كازاخستان تعتزم خلال عضويتها في مجلس الأمن الإسهام في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، والنزاعات في الشرق الأوسط وأفغانستان و نزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية ، وفض الأزمات في آسيا وإفريقيا ، بالإضافة إلى الاستمرار في حشد جهود المجتمع الدولي لتخليص الأرض من السلاح النووي عبر ترسيخ وتوسيع نظام حظر الانتشار النووي وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1540 ذي الشأن".
ورحب نزاربايف باتفاق تسوية ملف طهران النووي، مؤكدا أن بلاده سوف تطالب بتعميم الاتفاق النووي بين السداسية الدولية وطهران على جميع الأزمات من هذا القبيل.
وتابع "القضية الأهم على هذا الصعيد تكمن - حسب رؤية جمهورية كازاخستان - في إيجاد الحل البناء لمشكلة السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية ، عبر استئناف المفاوضات متعددة الأطراف وفي أسرع وقت ممكن ، وندعو في هذه المناسبة جميع بلدان العالم وفي طليعتها البلدان الـ5 دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى تخليص العالم من السلاح النووي حتى حلول الذكرى الـ100 لقيام الأمم المتحدة، أي سنة 2045".