اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن المؤتمر الدولي للسلام المقرر في باريس، الأحد المقبل، "يشكل فرصة هامة للتأكيد على حل الدولتين وعدم شرعية الاستيطان".
وقال الناطق الرسمي بأسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن "المجتمع الدولي بأسره موجود في هذا المؤتمر، بعد قرار مجلس الأمن الدولي الهام الذي (صدر الشهر الماضي) وأكد أيضًا على حل الدولتين وعدم شرعية الاستيطان".
وأكد أبو ردينة أن "المطلوب من المجتمع الدولي هو التأكيد للحكومة الإسرائيلية أن رفضها لقرارات الشرعية الدولية لن يجلب سوى المزيد من القلاقل وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم".
وتابع الناطق الرسمي قائلا: "نحن جاهزون لسلام عادل يؤدي إلى الأمن والاستقرار، مع تأكيدنا على الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي باعتبار القدس خط أحمر لا يمكن التلاعب بها من أَي جهة كانت".
وجاءت تصريحات أبو ردينة ردًا على وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمر باريس بأنه "مجرد خدعة فلسطينية تدبر برعاية فرنسية الهدف منه هو تبني المزيد من القرارات المناوئة لإسرائيل".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن نتنياهو لدى اجتماعه مع وزير الخارجية النرويجي بورغيه برينديه قوله إن مؤتمر باريس إنما يقلل من إحتمالات التوصل إلى السلام وإن قراراته لا تلزم إسرائيل.
وبحسب وزارة الخارجية الفرنسية، من المقرر أن يشارك في مؤتمر باريس 70 دولة، والذي يأتي انعقاده ضمن مبادرة فرنسية لمحاولة دفع عملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين وإسرائيل.