طور علماء أمريكيون بعوضا مقاوم لفيروس حمى الضنك ، وهو ما سيساعد فى نهاية المطاف على السيطرة على إنتشار المرض بين الإنسان.
فقد توصل فريق بحثى فى جامعة / جونز هوبكنز بلومبرج/ للصحة العامة فى بالتيمور لتعديل حشرة البعوض وراثيا لتعزيز قدرتها الطبيعية لمكافحة العدوى الفيروسية.
وتشير الإحصاءات إلى إصابة حمى الضنك لنحو 96 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم سنويا، ليلقى أكثر من 20,000 شخص حتفههم، معظهم من الاطفال.
وقال الباحث/ جورج ديموبولوس/ أستاذ علم الاحياء المجهرية الجزيئية وعلم المناعة فى جامعة / هوبكنز/- فى سياق الدراسة التى نشرت فى عدد يناير الجارى من مجلة /الأمراض الاستوائية المهملة/ ، إذا تمكنا من إستبدال أعداد البعوض الهائلة الناقلة لحمى الضنك بأخرى معدلة وراثية للحيلولة دون إنتقال الفيروسات ، سنتمكن من وقف إنتقال المرض.
وأوضح أنه على الرغم من التعديلات الوراثية التى أدخلت على البعوض الناقل لحمى الضنك ، إلا أن هذه التعديلات لم تحييد دفاعاته ضد فيروس / زيكا/ و/شيكونجونيا/ المسبب لحمى قد تستمر إلى لعدة أسابيع وقد تمتد إلى شعور مصحوبة بآلام فى المفاصل ، فى حين أن كبار السن هم أكثر الفئات عرض للإصابة بالمرض.
وتشير الدراسة إلى أن 40% من سكان العالم يعيشون فى مناطق معرضة للإصابة بحمى الضنك ، فهو الفيروس الأكثر شيوعا فى جنوب شرق آسيا، جزر غرب المحيط الهادىء ، إلا أن معدلات الإصابة بحمى الضنك تشهد تزايدا مطرد فى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
