تعرضت حياة العارضة البرازيلية أندريسا أواتش للخطر وذلك بعد أن قررت أن تقوم بإجراء عملية جراحية في مؤخرتها، وكانت أندريسا تحلم بالشهرة وبأن تصبح من أهم عارضات الأزياء، وقد تدربت كثيراَ لتحقيق هدفها، اعتنت بجسدها جيدًا وجملته قدر المستطاع ليصبح جسدًا مثاليًا، لكن هناك مشكلة واحد فقط وهي في مؤخرتها.
ولتنجح في مهنتها، قررت أندريسا أن تخضع لعملية غير قانونية خطرة لتكبر ذلك الجزء من جسدها. وكانت أندريسا قد تعلمت أن للجمال ضريبة وثمن غالي جدًا. في الـ2012، فازت أندريسا في مسابقة ملكة جمال BumBum، كانت في قمة سعادتها فحلمها الآن أصبح حقيقة وأصبح الجميع يعرفها من النظرة الأولى. لكن أندريسا لم تعلم أبدًا ما الذي ينتظرها. بحسب ما ترجمت شاشة نيوز.
بعد فترة قصيرة من فوزها بدأت تشعر بألم حاد في رجليها، وعندما ازداد الأمر سوءًا قررت الذهاب إلى مستشفى في بورتو أليغري. بعد إجراء عدة فحوصات، أجمع الأطباء أن جسدها لم يستوعب الجل الذي حُقِنَ في فخذيها بالشكل الصيحي، الأمر الذي تسبب في تعفن العضلات، والذي بدوره سببب لها الألم الغير محتمل.
قام الأطباء مباشرة بشق ساقيها، ليجدوا أن الجروح أصيبت وتعفنت بسرعة خيالية، هذا الأمر جعل أندريسا أمام احتمال أن تفقد ساقيها، ولحسن الحظ، تمكن الأطباء من حلّ المشكلة، وبعد عدة عمليات جراحية تماثلت أندريسا للشفاء، وقررت أن تكتب تجربتها في كتاب بهدف توعية الناس حول خطورة هذا النوع من العمليات.