قال محامى شيخ الأزهر فى دعوى منع برنامج إسلام بحيرى، أمام محكمة القضاء الإدارى، إن إسلام بحيرى لم يفهم طبيعة الدعوى، مشيرا إلى أنه يريد أن يحولها لمناظرة، وأن قاعة المحكمة هى للفصل فى الدعاوى طبقا للقانون لا للفصل فى المناظرات.
وأضاف أن الدعوى تم نظرها على مدار ١٣ جلسة، وليس كما يدعى بأنها ثانى جلسة، موضحا أن الأزهر لجأ إلى المحكمة ولم يلجأ إلى القنوات أو الفضائيات.
وأكد المحامى: "مجلس الدولة هو الجهة المختصة بالنظر فى المنازعات الإدارية، وأن الحكم الذى أخذ منه البراءة ينص على احترام الأزهر، وأنه ثابت بالحكم أنه ازدرى الأديان، وأنه تنازع فى الحكم أمام المحكمة الدستورية، وقالت المحكمة إن الحكم سليم".
وتابع: "قرار العفو صدر له بدون وظيفة أى أنه لا يحمل وظيفة معينة فكلامه عن الصحابة افتراء على الأديان، وأننا لسنا محكمة تفتيش وأننا لجأنا إلى المحكمة لأننا كجهة نحترم القضاء، ولجأنا إليه، ونطالب حجز الدعوى للحكم".