تشهد الحكومة فى هذه الأيام حالة من الارتباك بسبب التعديل الوزراى والذى كان من المفترض أن ينتهى منه رئيس الحكومة بالمشاورة مع رئيس الجمهورية نهاية هذا الأسبوع ولكن الاعتذارات التى شابت هذا التعديل كانت سبب وراء التأخير.
حيث قالت مصادر مطلعة لـ "أهل مصر" أن رئيس الوزراء ألغى اجتماعات كثيرة هذا الأسبوع وذلك لا نشغاله بإنهاء التعديل الوزراى حيث يتوجه يوميًا إلى قصر الاتحاديه للمزيد من التشاور والاطلاع على التقارير الرقابية والتى من شأنها الفيصل فى اختيار الوزراء الجدد.
وأكدت المصادر أن إنشغال الحكومة بالتعديل سببا رئيسا وراء عدم الاحتفال بثوره 25 يناير والتى هى فى الحقيقة انتفاضة شعبية ضد سياسيات القهر والظلم التى كان يعيشها المصريون طوال 30عاما
وأوضحت المصادر أن رئيس الوزراء قد كلف وزير الداخلية بتأمين كافة الميادين الكبرى وذلك تحسبًا لنزول المواطنين إلى الميادين لإحياء ذكرى هذا اليوم ويأتى هذا اليوم تزمنا مع الاحتفالات بعيد الشرطة وفى ضوء ذلك أرسل رئيس الوزراء تهنئة إلى وزير الداخلية، أكد فيها على دور رجال الشرطة فى أداء واجبهم الوطنى من أجل الحفاظ على أمن الوطن والقضاء على كل محاولات النيل من إستقراره وسلامته أملًا فى تحقيق التنمية الشاملة التى تشهدها مصرنا الغالية فى مختلف المجالات.
وأشارت المصادر إلى أن فى ضوء انشغال الحكومة بالتعديل الوزراى إلا أن رئيس الوزراء قام بتهنئه رئيس الجمهورية الذكرى السادسة لثورة 25 يناير داعيًا له باستكمال مسيرة التنمية الشاملة فى كل ربوع مصر من أجل تحقيق آمال شعب مصر العظيم فى مستقبل مشرق ينعم فيه أبناؤه بالأمن والأمان والخير والإزدهار ويعتبر هذا هو المظهر الوحيد الاحتفال الدولة بالمناسبتين.
وفى سياق متصل أكدت المصادر أنه بسبب كثرة الاعتذارات تجعل رئيس الوزراء يلجأ إلى القائمة الثانية والثالثة، حيث أنه من المفترض أن يقوم رئيس الوزراء بتجهيز أكثر من قائمه للمرشحين العرض على رئيس الجمهوريا الأولى تتضمن الأكثر كفاءة وتميزا الثانية الأقل كفاءة والثالثة أقل، وهذا يجعل رئيس الحكومة فى ورطة وذلك لأن فكرة التعديل قائمة على اختيار عناصر ذات كفاءة وخبرة فائقة فى كل الوزارات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
