البراز والديدان والجرذان أشهرها..أطعمة عالمية تصيبك بالغثيان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لم يترك الجنس البشري تحت مسمى التجديد الدائم والبحث عن غير المألوف في الطعام شيئا إلا وابتدع منه طعام ما ليكون مصدر بهجة وسعادة لمن يتناوله، ولهذا تجد الفضائيات الخاصة بالطهو شعبية كبيرة في كثير من الدول.

ولكن بعض الشعوب تجنح للغريب بل والمقزز أحيانا للوصول لنفس القدر من السعادة وإن كان الأمر لا يستهويك لكنه آثار انتباه الكثيرين لدرجة أن أصبح لهذه الوجبات شعبية بين شعوبها.

في المكسيك يتم تسمين القطط والكلاب والجرذان في حظائر ومزارع خاصة تحاط فيها بكل سبل الرعاية لأجل تناولها مسلوخة أو لحوما مشوية هناك، وهي اطباق تجد شعبية كبيرة خاصة تلك التي تحوي طعام الجرذان حيث تحتوي على كثير من البهارات وأكثرها شعبية هناك.

في الصين يتم عمل مزارع خاصة للجراد وصرصور الحقل وأنواع مختلفة من الديدان ليتم استخدامها في أطباق مميزة وباهظة السعر أيضا، ويؤكد علماء وخبراء التغذية أن هذه الأنواع من الحشرات تحمل أنواع من الفيتامينات ومعوضات الغذاء لا توجد في أي حيوان آخر.

في اليابان يتم استخدام المخلفات البشرية من البول والبراز على التحديد في عمل أطباق توصف بالطبية الشهية من جانب الشعب الياباني، وهي الفكرة التي وضع بذرتها العالم الياباني ميسوتا ياكاتيكا بيم، وهو أول من أسس مختبر لتحويل الفضلات البشرية والعضوية لوجبات تصلح لإعادة التغذية بإزالة المادة السائلة منها ثم عرضها على نوع متطور من الكيمياء العضوية ومعالجتها بها ثم إضافة فول الصويا والبهارات لتكون وجبتك جاهزة.

في فرنسا يعتبر لحم الضفادع من أغلى الأطباق سعرا في المطاعم، ويعتبر صائد الضفادع مهنة أساسية لها نقابة ولها قانون يحكم طريقة الصيد للمحافظة على الأنواع حتى لا تتعرض بعضها للاندثار.

في البرازيل يهتم الكثيرين منهم بالجياد وأنواعها ليس حرصا منهم على السباقات الخاصة بالخيول ولكن لتسمينها وسلخها وتناول لحومها في أطباق شهيرة يتم تصديرها أيضا، حيث يحتل تصدير لحوم الخيول جانب هام في الصادرات هناك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً