وطلب دفاع المتهم الأول بقضية "خلية أوسيم"، بكر محمد عبد السيد على المعمل القومي للجهاز الحركي، قائلا أنه يعاني من انزلاق غضروفي في اربع فقرات.
واستعان الدفاع بخبر منشور بجريدة الأهرام، بخصوص اعترافات متهمي "خلية حسم" بشأن استهداف منزل المستشار فتحي البيومي، وهو احد الاتهامات بالقضية، مقدمين نسخة للمحكمة من الجريدة بتاريخ 22 يناير ورفع المتهمون نسخة منها داخل القفص.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين اتهامات تأسيس، وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف والإرهاب، والمشاركة في التظاهر والتحريض عليه بمخلفة القانون ودون الحصول على ترخيص.
ووجهت للمتهمين الثامن والتاسع تهم حيازة الأسلحة والذخيرة، ومحاولة إشعال النار في محول كهربائي والذي لم يتم لسبب لا دخل لهم به، إضافة إلى تهديد المجني عليهم أهالي منطقة "أوسيم" عبر زرع عبوة هيكلية أمام "مجلس المدينة" فضلًا عن اتهام المتهمين السابع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بوضع عبوة مماثلة أمام مبنى شركة الكهرباء بالمنطقة، واستهداف منزل المستشار فتحي البيومي على خلفية حكم البراءة الذي شارك في إصداره لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي حيث وضعوا عبوة ناسفة أمام مقر إقامة القاضي في التوقيت الذي أيقنوا تواجده بالمنزل، إلا أنه لم ينجح مخططهم.