التصقت بعض الصفات بالمرأة، وخاصة الزوجة، بالمرأة النكدية، وأيضا متهمة دائمًا بالنكران أو الإلحاح.
ولكن تأكد أسماء حفظي، استشاري العلاقات الأسرية، برئاسة المرأة من تلك الصفات، قائلة:" وبدأ العديد من الرجال فى منافسة المرأة فى عدة صفات ومن أهمها النكد، وكثرت فى الآونة الأخيرة شكوى النساء من الرجل النكدى أو العصبى وإزدادت حتى أصبحت حديث أغلب الجلسات النسائية".
وأضافت:" كما أن المجتمع الذكورى يعتبر تلك الصفة من الهيبة والكاريزما الخاصة بالرجل، فكلما كان شديد التحكم غليظ الحديث سئ المزاج عابس الوجه فى كل مرة لسبب ما كأن يكون استيقظ من النوم أو متأخر على ميعاد عمل أوحتى جائع المهم إن لديه سبب لتلك القسمات التى ترمز لها النساء ب "111"".
وتشير" إلى أن الرجل الذي يتباسط مع زوجته ويغمرها حبًا وحنانًا أصبحت نظرته هو ذاته لشخصيته إنه رجل هين فاقد للهيبة ولا يتوانى فى ترديد عبارات فى داخلة تلومة وتوبخه عما يفعل وتخبره كم هو تابع لزوجته ومفرط فى تدليلها وتذكره إن كل ذلك سيعود عليه بالسؤال فزوجته الآن تراه ساذج وتستخف به".
وتوضح:"عادة ما أتحدث إلى المرأه لإخبرها كيف تتعامل مع مشكلات الرجل النفسية ومع الشخصيات المختلفة لديه، أو ربما كيف تجعله أسعد الرجال، ولكن تلك المرة أوجه حديثي إلى الرجل ".
وتوصي الرجال:" هذا المفهوم الخاطئ يحول حياتك إلى جحيم، أتدرى ماذا تشعر إمرأتك إذا ما اتبعت معها تلك السياسة ظنا منك أنك تحافظ على هيبتك وكيانك الذكورى، هى وحيدة فى تلك الحياة لا تشعر بوجودك معها، فهى لا تقوى على حرب الوقوف أمامك والتحدث بما تشعر به، تدرى جيدا أن الحوار بينكم لن يتوقف عند شكواها واحتضان منك وآسف، بل تتحول إلى مأساه لن تنتهى إلا باعتذار منها لك على ما تحدثت به وإلى نفسها عن ظنها إن شيئا ما قد يتغير، فلا يهم إن كنت غنيًا أو فقيرَا الأهم عندها إنها تعيش في أمان حبك واحترامك وتقديرك".
وتنصح حفظي:" كل رجل فى هذا الكون أنت السند والشريك أنت القوة والأمان هيبتك فى عطفك وحنانك أرقى قوتك فى احتضانك لها أروع عظمتك فى ابتسامتك أشد وأقوى".