قال أستاذ الزراعة والمياه بجامعة القاهرة، الدكتور نادر نور الدين، إن هناك مجموعة من الخطوات التي يجب إتباعها لتطوير تجربة تبريد القمح وزراعته مرتين سنويًا، أولها الاستعانة بأساتذة القمح من أقسام المحاصيل بالجامعات المصرية، وأيضًا الاستعانة بمركز بحوث القمح في مركز البحوث الزراعية لترشيح الأصناف المناسبة، والاستعلام منهم عن طور السكون في القمح، وهل ينطبق على الأصناف المصرية من عدمه.
وأضاف نور الدين، لـ"أهل مصر"، أنه يجب اشتراك أساتذة محطات البحوث الزراعية وحقول الإرشاد الزراعي في زراعة الأصناف المقترحة في محطات البحوث بالمحافظات وفي الحقول الإسترشادية وتدوين بيانات المحصول والحصاد والدراس، وامتلاء الحبوب والموعد الأفضل للزراعة والموعد الأفضل للحصاد، وتقدير حجم المحصول من الحبوب ومن التبن وغيره.
وأكد أستاذ الزراعة والمياه، أنه من الأفضل لوزارة الري التركيز في مشاكل الري والصرف في مختلف محطات مصر، وفي "تطبيل" الأرض الزراعية وارتفاع مستوى المياه الجوفية، واستكشاف موارد جديدة للمياه في مصر، للتغلب على الشح المائي الحالي، وتطوير وسائل الري وتبطين الترع وتحويل الصغير منها إلى خطوط مواسير، حيث إن مشاكل المياه في مصر كثيرة للغاية ومتعددة، ويجب عليهم ترك أمور الزراعة لزملائهم في وزارة الزراعة وأن يعملوا بجد على حل مشاكل نقص المياه والفقد في المياه عبر الترع المفتوحة والتي تفقدنا نحو 30% من مواردنا المائية ونحو 30 مليار متر مكعب عبر نقل المياه في الترع المكشوفة من السد العالي وحتى رشيد ودمياط والعمل على توفير هذا القدر الهائل من المياه المفقودة.