اخصائي "الفينج شوي للمعلمين.. اتقنوا عملكم تجنبا للدعوات الطاقية التي يرسلها التلاميذ

"قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا"، للمعلم دورا أساسيا في بناء المجتمع فهو صاحب الدور الرئيسي في تهذيب سلوكيات شعب بأكمله، فهي الرسالة المقدسة التي ترفع المعلم الي مرتبه الرسل في أمانه الرسالة، لما له من تأثي..‎في تكوين شخصية الفرد التي تنعكس مستقبلا على المجتمع بأكمله، ليس فقط ولكن الفينج شوى، " علم الطاقة"، له أسباب أخرى تدفع المعلم لإتقان عمله، فهذا العمل هو الذي يؤثر على حياتك المستقبلية سواء بالإيجاب أو السلب.

وفي هذا الصدد تقول الدكتورة سها عيد، اخصائي "الفينج شوي، علم طاقة المكان:" إن كلنا نحتفظ بالكثير من الذكريات لمعلمينا الذين لهم دور فعال في تكون شخصياتنا وتوجهاتنا في الحياه، هذه الذكريات هي الطاقة الإيجابية التي نرسلها اليهم باستمرار لتنير طريقهم وتبعد عنهم الكثير من الطاقات السلبية في هذه الحياه وتجعلهم في حياه كريمه".

وتضيف سها عيد: "من منا لا يحمل كثير من الذكريات لمعلمه أو معلمته في سنوات الدراسة وقوه تأثيرهم في شخصيتنا فعندما نرجع بذاكرتنا إلي الوراء نتذكر أخلاقهم معنا وتفانيهم في تعليمنا التربيه والسلوك القويم والعلم فنتذكرهم وندعي لهم بقلوبنا في ظهر الغيب باستمرار نعم ندعي لهم بظهر الغيب فهذه هي القوة الطاقة الكبرى التي تنبع من الأفرع من الطلاب إلي المدرس، فكل هذا يبعث لها طاقات الخير والبركة التي تستمر معه خلال حياته".

وتوضح سها عيد أيضا، أن " من منا مر بتجربة قاسية مع معلم، مضطرب أوعصبي أوكسول أو لامبالي حتي عندما تتذكره، يمكن أن ندعي عليه، منه لله أو ربنا يأخذه كرهني في العلم، والتعليم، كان مدرس فاشل، كل همه الفلوس، فهذه أيضا دعوة طاقية كبرى للمدرس الفاشل، تنتقل من التلميذ إلى المدرس مهما فاتت الأيام والسنين، وتجد تلك المدرس في بلاء دائم اقتصاديا ومعنويا وكذلك اجتماعيا، للاسف فتجعله علي مر السنوات منحدر من سيء إلي اسوء".

لذلك توجه الدكتورة سها عيد رسالتها للمعلم:" أنت الأن أيها المعلم هل تتحمل هذه الرسالة وتوابعها أم لا، هل فكرت قبل أن تقوم بالتجاوز نحو تلاميذك، هل اتقنت دور المعلم المحترم أم اتخذت وضع الموظف الفاسد أم سلوكيات قله الضمير وانعدام الاخلاق وعلمت شموعك إتقان العمل باتقانك وتفانيك في الشرح Hم تنتظر الدروس الخصوصيه وتعطيهم المثل الحي في انعدام الضمير، فكل هذا يؤثر عليك مستقبلا من خلال الدعوة الطاقية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
اعتبارًا من الأربعاء.. بدء التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير