كشف موقع بيزنس إنسايدر عن الأسباب التي جعلت معدل الوفيات بين الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية كبيرا في العشر سنوات الأخيرة، وذلك بعد تسجيل عدد كبير من الوفيات لا يزيد عمرهم عن 30 عاما بينما تراوحت فئة الرجال منهم بين 25 و35 عاما.
وتميل معدلات الوفاة المبكرة إلى الانخفاض في الدول التي تتمتع باستقرار اقتصادي بسبب الغنية جودة الرعاية الصحية، ولكن تكسر الولايات المتحدة الأمريكية القاعدة لأنها تعاني من حقيقة أزعجت الخبراء حيث ارتفعت معدلات الوفيات المبكرة عند بعض السكان في عمر الثلاثين على مدى السنوات الماضية.
وتشهد معدلات الوفيات المبكرة ارتفاعا واضحا عند النساء والهنود الحمر وسكان ألاسكا الأصليين، وفقا لدراسة نشرت في نفس الموقع،بينما تنجم حالات الوفاة المبكرة عن تعاطي جرعات زائدة من المخدرات وأمراض الكبد بسبب تناول الكحول، بالإضافة إلى الانتحار.
وحللت الدراسة بيانات شهادات الوفاة في الفترة بين 1999 و2014، ووجدت ارتفاعا قدره 2.3% في معدلات الوفاة السنوية خاصة عند النساء البالغات من العمر 30 عاما، خلال تلك الفترة الزمنية، بينما ارتفعت معدلات الوفاة المبكرة عند الرجال بنسبة 6% سنويا، أما بالنسبة للأمريكيين الأصليين البالغين من العمر 30 عاما، فوصلت نسبة الوفاة إلى 4.3%، وارتفعت معدلات الوفاة المبكرة عند السكان الأصليين في ألاسكا إلى 1.9% سنويا.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الارتفاعات في معدلات الوفاة المبكرة غير عادية بالنسبة للدول التي تتمتع بدخل مرتفع للفرد شهريا، بينما انخفضت معدلات الوفاة المبكرة بين الأمريكيين السود إلى نسبة 3.9% سنويا، مما أدى إلى تسجيل 311 ألف حالة وفاة مبكرة أقل بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و64 عاما.