يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس غدا الثلاثاء والرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند في باريس لمتابعة تنفيذ قرارت "مؤتمر باريس الدولي للسلام" الذي عقد في 15 يناير الماضي.
ودأب المسئولون الفلسطينيون منذ اطلاق المبادرة الفرنسية لتحريك عملية السلام على المطالبة بتشكيل آلية دولية للاشراف على عملية سلام تقوم على اساس الشرعية الدولية الا انه لم يجر الاعلان عنها في البيان الختامي للمؤتمر.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض حضور مؤتمر باريس الدولي للسلام الذي عقد بمشاركة 70 دولة وهيئة دولية فيما وافق عباس على الحضور.
وكان البيان الختامي للمؤتمر قد دعا الطرفين الى تأكيد التزامهما بحل الدولتين والابتعاد عن الدعوات التي تتعارض مع هذا الحل اضافة الى الامتناع عن الخطوات الأحادية التي تقوض نتائج المفاوضات حول قضايا الحل النهائي بما يشمل القدس واللاجئين والأمن والحدود.
وأكد المشاركون استعدادهم لمتابعة التقدم واللقاء من جديد نهاية العام الحالي لدعم الجانبين في المضي قدما بحل الدولتين عبر المفاوضات المباشرة.
وكانت المواقف قد تباينت بشأن مؤتمر باريس للسلام ففي الوقت الذي رحبت فيه منظمة التحرير بالبيان الختامي للمؤتمر الذي اكد ضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي وحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته اعتبرته حماس اعادة للنهج التفاوضي العبثي.
أما الجبهة الشعبية فحذرت من أن تتحول نتائجه الى مرجعية بديلة عن قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
