أشهر تماثيل النساء حول العالم

كتب : سها صلاح

ينتشر الكثير من التماثيل حول العالم لمشاهير ورجال أثروا في تاريخ العالم، ولكن لم نسمع كثيرًا عن تماثيل للنساء الذي خلدهن الحجر شاركوا في الحروب والزراعة الصناعة وشيدوا اقتصاد بعض الدول.

الفرنسية جان دارك

الملقبة بعذراء أورليان، ولدت لعائلة من الفلاحين في 1412، وتُعدّ بطلة قومية فرنسية وقديسة في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.

ادّعت «جان دارك» الإلهام الإلهي، وقادت الجيش الفرنسي إلى عدة انتصارات مهمّة خلال حرب المائة عام، قُبض عليها، وأُرسلت إلى الإنجليز مقابل المال، وحوكمت بتهمة العصيان، ثم أُعدمت حرقًا.

أذن البابا «كاليستوس الثالث» بعد خمس وعشرين سنة من إعدامها بإعادة النظر في محاكمتها من قِبل لجنة مختصة، قضت ببراءتها من التهم التي وُجّهت إليها، وأعلنتها شهيدة.

هاريت توبمان

قامت بـ13 مهمة لإنقاذ سبعين شخصًا من العبودية، تعرضت توبمان في صغرها للضرب على يد الكثير من أسيادها في مقاطعة دورشيستر بماريلاند.

وتعرضت في وقت مبكر من حياتها إلى جرح كبير في الرأس.

تسببت الإصابة لتوبمان بصداع ونوبات وتخيلات ورؤى، ونوبات من فرط النوم التي لازمتها طوال حياتها. كانت تصف الرؤى والأحلام كمسيحية متدينة بأنها إلهام من الخالق.

عملت توبمان خلال الحرب الأهلية الأمريكية لصالح جيش الاتحاد في البداية كطاهية وممرضة، ثم جاسوسة، وكانت أول امرأة تقود حملة مسلحة في الحرب، وقادت حملة حُرر فيها 700 من العبيد.

التمثال موجود في مانهاتن، نيويورك، ويبلغ طوله 13 قدمًا، مصنوع من الجرانيت الصيني، والبرونز لصانعه «أليسون سار».

الكولومبية "بولا"

كانوا ينادونها بولا، خلال الحرب الكولومبية للاستقلال، امتهنت الخيّاطة كان لها دورًا كبيرًا أيضًا في التخفيف على المساجين بتهريب الطعام والاحتياجات الرئيسة لهم.

تم كشفها في إحدى مهمات التجسس، فقاموا بربطها إلى كرسي وتقييد يديها وإعدامها رميًا بالرصاص وعيونها مفتوحة تحدق بهم.

ينظر لها الكولومبيون الآن على أنها بطلة الحرب ورمز الاستقلال.

أميليا إيرهارت

أميليا ماري إيرهارت، ولدت 24 يوليو 1897 كانت أول امرأة تحصل على صليب الطيران الفخري، نظرًا لكونها أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي.

أثناء محاولة للدوران حول الكرة الأرضية في عام 1937 باستخدام الطائرة «لوكهيد ل-10 إلكترا» بتمويل من جامعة بوردو، اختفت إيرهارت فوق وسط المحيط الهادئ، قرب جزيرة هاولاند، ولا تزال الألغاز عن حياتها وعملها، وسبب اختفائها مستمرة حتى يومنا هذا.

نساء الأنقاض الألمانيات

في عام 1945 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ظهرت «لويزا شرودر» السياسية في الحزب الاشتراكي، تنادي بالبناء والنهوض بالبلاد، كان النقص الهائل في أعداد الرجال في تلك الفترة هو الدافع، والسبب الرئيس لانطلاق هذه الحركة، فقد قتل حوالي خمسة ملايين شخص خلال الحرب، فضلًا عن الأسرى والمصابين، الأمر الذي ألهمها بضرورة إظهار دور المرأة وقدرتها على التغيير.

وبالفعل قامت لويزا بجمع النساء، وحثهن على المشاركة في النهوض بألمانيا، وبث الحماس فيهن، وأطلقت على هذه الحركة اسم نساء الأنقاض.

انطلقت الحركة من برلين وانتشرت في كافة أنحاء ألمانيا، ووصل عدد المشاركات إلى 80 ألف إمرأة.

النيوزلندية كيت شيبرد

قادت حركة السفورجت في نيوزلندا للحصول على حق المرأة بالتصويت، بعد عمل سبع سنوات، وقيادة مجموعات من النساء في حركات ومظاهرات في كل أنحاء نيوزلاندا.

حصلت على هذا الحق وأصبحت نيوزلندا أول دولة في العالم تسمح للمرأة بالتصويت للبرلمان.

جمعت كيت ما يقارب 31 ألف توقيع من النساء حول نيوزلندا، وحملت التوقيعات مع زميلاتها في العمل إلى البرلمان.

لم يتوقف عمل كيت عند هذا الحد، فبعدما حصلت على موافقة الدولة النيوزلندية لحق النساء في التصويت، بدأت بالسفر إلى بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وقامت بإلقاء الخطابات وتنظيم الحركات المطالبة بحقوق النساء في تلك الدول التي حصلت فيهن النساء على حقوقهن بالتصويت تباعًا بعد ذلك.

النساء المجهولات

هذا النصب التذكاري لنساء عاملات مجهولات حول العالم.

صممه لويس والش عام ١٩٩٢ وسماه "نصب تذكاري للمرأة العاملة المجهولة "وأغرقه بالكثير من الأدوات والأواني التي تدل على أعمال النساء المختلفة، مثل آلة طباعة وسلة تسوق على الخصر، وفرشاة شعر، بدلًا من الشعر، وهاتف على الساعد، والكثير من التفاصيل الموجودة في الأنشطة المختلفة من حياة المرأة العاملة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
اعتبارًا من الأربعاء.. بدء التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير