حذر النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، رجل الأعمال نجيب ساويرس، من ممارسة ما وصفه بـ"هواية اللعب بالنار مع الوطن"، مشددًا على أن صبر قيادات وأعضاء الحزب عليه ومجموعته قد نفد لأن ممارساته تجاوزت الخطوط الحمراء.
وأضاف عابد، فى بيان له، اليوم الأربعاء: "إذا كان نجيب ساويرس يعتقد في نفسه أنه يمثل قوة مالية أو سياسية استنادا إلى ظهير خارجي، فعليه أن يتعلم ويفهم ما يحدث حوله في مصر وخارجها.. فنحن لا شأن لنا بألعايبه لكن حزبنا قوى بقياداته وكتلته البرلمانية وقواعده.. وإذا كان لم يستوعب رسالة المؤتمر العام التي ألغت وصاياه مع شلته على الحزب فالقادم سيكون أكثر صعوبة وقسوة على نفسه".
وتابع: "نحن لا شأن لنا بالعرائس التي يحركها من خلف الكواليس.. ولدي نص المكالمات الثلاث التي دارت بيني وبينه تلفونيًا وإن شاء أن يسمعها الرأي العام فى مصر وخارجها أرجو التصريح بإذاتعها".
واستطرد: "يكفينا شرفًا أن أحدًا منا لم يتم اتهامه في قضايا تخابر ضد الدولة المصرية، كما أننا جميعا لم يمارس أحدنا "البلطجة" في دول الجوار، وأستطيع التأكيد على أن الكتلة البرلمانية للحزب تؤكد للقاصي والداني في مصر أنها تمارس عملها البرلماني على أرضية الوطنية المصرية، وقد لفظنا كل من حاول أن يعمل لأجندة خارجية، وكلام مفهوم وليس مجرد رسائل مشفرة".
وقال: "إذا كان نجيب ساويرس يعتقد أنه قادر على تشغيل ماكينة إعلامية مكشوفة وانتهى عمرها الافتراضي فهذه لعبة كانت تتطلى على جماعة الإخوان التي يلتقي معها حاليا في أهداف ضد الوطن".
وأضاف عابد أن حزب المصريين الأحرار أكثر تماسكا وقوة منذ تخلص من مجلس الوصاية الذي يصفونه بمجلس الأمناء، فيما صدر من تلك المجموعة كشف لنا سبب الحملات الشرسة التي واجهت مرشحي الحزب لدي الرأي العام. واذا كان نجيب ساويرس لا يعرف حجم الرفض الشعبي لشخصه، فاستطيع ان اوكد له أن عشرات من مرشحينا في انتخابات مجلس النواب الأخيرة لم يحالفهم الحظ بسببه، ولدينا استطلاع "بصيرة" الذي اكدت نتائجه ان الشعب المصري يرفض شخصين علي سبيل الحصر هما محمد بديع مرشد الجماعة الإرهابية، ونجيب ساويرس مرشد مجلس الوصاية الذي تخلص منه الحزب بكل شموخ وكبرياء وشجاعة
وحذر عابد ساويرس: مالم يعتصم بالصمت ستكشف للرأي العام حقائق ومعلومات مفزعة ليس أولها جرائم فساد ولا أخرها علاقته بجهات تعمل ضد الوطن، وهذا كلام موجه لكل من معه وليس لشخصه فقط.