أطلقت قوات الأمن العراقية، اليوم السبت، قنابل مسيلة للدموع والرصاص المطاط على متظاهرين حاولوا العبور من ساحة التحرير إلى المنطقة الخضراء المحصنة، حسبما أفاد شهود ومصادر أمنية.
وتجمع المتظاهرون وغالبيتهم من أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، في ساحة التحرير منذ، صباح السبت، مطالبين بإصلاح قانون الانتخابات قبل اقتراع مجالس المحافظات في سبتمبر المقبل.
واندلعت أعمال العنف بعد بيان الصدر، الذي ألقي في ساحة التحرير، وقال فيه "إذا شئتم الاقتراب من بوابة المنطقة الخضراء لإثبات مطالبكم واسماعها لمن هم داخل الاسوار بتغيير المفوضية وقانونها حتى غروب شمس هذا اليوم فلكم ذلك".
لكن الصدر حذر المتظاهرين من دخول المنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة ومفوضية الانتخابات.
وافاد مصدر أمني أن نحو 100 شخص أصيبوا باختناقات ورصاص مطاطي بينهم مدير مكتب الصدر الشيخ إبراهيم الجابري.
وتطالب مفوضية الانتخابات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والمجتمع الدولي بحماية موظفيها بعد تعرضهم لتهديدات مباشرة من قبل بعض مسؤولي التنسيقيات الخاصة بالتظاهرة.