أكد مصدر مقرب من حركة أحرار الشام إن الحركة لا تنظر إلى المفاوضات على أنها مجدية وأن المشاركة ستؤدي إلى صراع حتمي مع هيئة تحرير الشام.
وأشار المصدر إلى أن النظام رغم الهدنة التركية الروسية المعلنة اتبع الحلّ العسكري، كما جرى في وادي بردى والغوطة الشرقية ريف بدمشق.. لافتا إلى أن مباحثات جنيف لن تختلف كثيرا عن محادثات أستانة التي لم تردع النظام عن الاستمرار بالحل العسكري.
وأوضح أن خصوصية أخرى لحركة "أحرار الشام" تدفعها لعدم المشاركة أيضا.. موضحا أن المشاركة ستزيد الاحتقان في الشمال السوري بين الفصائل، وستدفع للتصادم مع هيئة تحرير الشام التي تعتبر «جبهة النصرة» فيها أكبر النافذين بالنظر إلى أن الفصائل في الشمال تتهم المشاركين في محادثات السلام بالخيانة، وهو ما تسعى الحركة إلى تجنبه منعًا للاقتتال الداخلي.
وكانت الحركة أعلنت عدم المشاركة بمؤتمر أستانة الماضي، رابطة رفضها بعدم تحقق وقف إطلاق النار وبالحملة الهمجية للنظام على وادي بردى. كما اعتبرت أن روسيا تسوق لنفسها على أنها طرف ضامن، فيما طائراتها تقصف الشعب السوري.