حقيقة تورط "الكاميرا الخفية" في قتل شقيق زعيم كوريا الشمالية

صورة تعبيرية
كتب : سها صلاح

بطريقة غامضة قُتل الشقيق الأكبر غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية داخل مطار العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد قيام فتاتين برش وجهه بالسموم بغرض تعزيز قبضته على السلطة أمام الضغوط الدولية المتزايدة حول برنامج كوريا الشمالية النووي والصاروخي وفقًا لصحيفة الميرور الإنجليزية.

وتقول الصحيفة أن المفاجأة هي أن السيدتين المشتبه بهم في قتل "كيم" ليسوا تابعين لأي منظمة أو وكالة ولكنهم من أصل أندونيسي استدرجهم أحد عملاء مخابرات كوريا الشمالية تحت زعم مشاركتهم في حيلة "الكاميرا الخفية" وأقنع الفتاتين برش الماء على وجه "كيم جونج نام" اومن ثم الفرار لمعرفة رد فعله، ونجحت حيلة المخابرات الكورية على كلًا من الأندونيسية "ستي عيشة" وشريكتها الفيتنامية "دوان ثي هونج"، دون أن يعلما أن محتوى العبوات لم يكن ماء، بل سمًا.

وبحسب تقرير الصحيفة فإن الفتاتين كانتا تعملان في الملاهي الصينية للدعارةعندما طلب أحد الأشخاص من الفيتنامية تجنيد فتاة أخرى للقيام بدور معها في برنامج "كاميرا سرية" ليقدمها إلى 4 رجال أخرين تعتقد الصحيفة بأنهم عملاء أجانب ما زالت تطاردهم حتى الأن.

وحياة كيم كانت تعج بالنساء والملاهي الليليلة وتم أكتشاف ذلك عقب وفاته بالدخول إلي صفحته علي الفيس بوك والتي كانت تحت أسم "كيم تشول" خوفًا من أخيه الذي كان يراقبه بشدة وفقأ لقول الصحيفة.

وتقول الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها "كيم "للإغتيال، فقد سبقها في 2012 محاولة لإغتياله من قبل عناصر تابعة للنظام الكوري، وبسببها توسل "كيم جونج نام" للزعيم الكوري للإبقاء على حياته وحياة عائلته بعد نجاته.

وعقب محاولة الاغتيال تلك، أرسل "كيم جونج نام" رسالة إلى أخيه الزعيم قال فيها " أرجوك أبق على حياتي وحياة عائلتي.. ليس لنا مكان نذهب إليه.

و قالت الصحيفة أن "كيم" كان يعيش في منفي إختياري، تمتع فيه بكل وسائل الرفاهية، لذا استخدم شقيقه الأصغر رفاهيته ضده، حيث أكدت الصحيفة أن السيدتين المتورطتين في قتل "كيم"كانوا في الملهي الليلي الذي طالما ارتاد عليه وأن إحداهما كانت علي علاقة سرية بالقتيل وعندما طُلب منها كما تزعم لعبة الكاميرا الخفية رحبت لمفا

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً