اعلان

تعرف على الجنرال"ماكماستر" الورقة الرابحة للرئيس الأمريكي

كتب : سها صلاح

تساءلت صحيفة الإندبندنت البريطانية هل اختيار الرئيس الأمريكي لماكماستر جيدًا للبيت الأبيض وهل سيكون من لاعبي السلطة مثل المستشار ستيف بانون.

وأكدت الصحيفة أن اختيار "ترامب" جاء لثقته أن "ماكماستر" ورقة رابحة، أمام التمرد السياسي كما أنه سيواجه المتمردين في الجيش الأمريكي.

وأشارت الصحيفة أن الفريق هربرت ريموند ماكماستر هو واحد من ضباط الجيش الأكثر إثارة للإعجاب من جيله وهو مزيج نادر من الجندي والإنسان.

وأشاد السناتور "جون ماكين" جمهوري سابق بقرار "ترامب" رغم معارضة سياسته، وقال "جون" أن "ماكماستر" يتميز برجاحة عقله وسمعته الطيبة ستكسبه احترام جميع اللاعبين في الساحة، وأضاف أنه يعرف كيف ينجح،كما أنه أعطي الرئيس ترامب فضل كبير من هذا القرار.

وقالت الصحيفة إنه حصل علي شهادة الدكتوراه في جامعة نورث كارولينا من تشابل هيل. وركز على الأخطاء من كبار ضباط الجيش خلال حرب فيتنام، وتحولت أطروحته في كتاب بعنوان "اهمال الواجب.

الكتاب يتحدث إلى فكر "ماكماستر" التاريخي والذي سيستخدمه مع الرئيس الأمريكي وهو قائم علي أن يقول لترامب ما يحتاج إلى سماعه، وليس ما يريد أن يسمعه.

والمعروف عن ماكماستر، أنه تخرج من الأكاديمية العسكرية الأمريكية في وست بوينت، قبل أن يقود قوات أمريكية خلال حرب الخليج الأولى، وحصل على النجمة الفضية لدوره بقيادة دبابة خلال معركة 73 باتجاه الشرق، وهي إحدى أكبر معارك الدبابات منذ الحرب العالمية الثانية.

ويشغل ماكماستر حاليًا منصب مدير مركز قدرات وتكامل الجيش، وهو أول ضابط في الخدمة الفعلية يتولى هذا المنصب منذ خدم الجنرال كولن باول بهذا الدور خلال السنوات الأخيرة من إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان.

وتقول الصحيفة أن ماكماستر أدي الخدمة خلال حرب العراق خلال الفترة من يونيو 2004 إلى يونيو 2006، وكان له الفضل في خروج قيادة تنظيم القاعدة من العراق للخروج من شمال مدينة تلعفر.

وأضافت الصحيفة أن " ماكماستر" أصبح واحدًا من القادة الذين استخدموا خطة مكافحة التمرد التي تركز على تأمين السكان المحليين في العراق.

بعد العراق وفقًا للصحيفة ذهب ماكماستر إلى قيادة مهمة صعبة "مهمة أفغانية مستحيلة" في محاولة لوقف الفساد في الحكومة، كما أعرب عن أسفه لمقربين منه في ذلك الوقت، لكنه عمل مع المسؤولين الأفغان لدعم طرق جديدة مبتكرة لتتبع المال مثل دفع القوات مباشرة عن طريق الهاتف المحمول، ووفقًا للصحيفة فأنه يساعد حاليًا في تشكيل مستقبل الجيش الأمريكي من حيث القيادة والتدريب والعقيدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً