أبرزها الدوائية والنفسية.. أفضل طرق لعلاج الاكتئاب

صورة تعبيرية

صار شبح الاكتئاب يطال الجميع، طفلا أو كبيرا، شابا أو شيخا أو امرأة، نسب واحصائيات مفجة تشير إلى انتشار المرض في مصر، خاصة بصورة كبيرة بين النساء والشباب، لتحديات كبيرة تطال هذه الشريحتين، الأمر الذي يؤثر على الانتاجية ويعزز فرص اعتزال الحياة وربما يؤدي بالبعض إلى الانتحار.

تشير المنظمات العالمية المختصة بالأمراض النفسية إلى أن الاكتئاب يصيب اكثر من 121 مليون شخص حول العالم، ويصاب به 15% إلى 25% من النساء، و10% إلى 15% من الرجال، فالنساء أكثر عرضة وإصابة بمرض الاكتئاب، وهناك إحصاءات أخرى تذكر أن نسبة إصابة المرأة تصل إلى 9 إلى كل رجل واحد.

دراسات حديثة تشير أن الاكتئاب مرض ناتج عن نقص أو عدم توازن بالمواد الكيميائية الموجودة في المخ والجسم وهذه المواد تسمى نويروترانسميترات (ناقلات كيماوية بين عصبية مثل سيراتونين ونورابنفرين ودوبامين)، ولأنّ المرض يصيب الجسم كله فكلما بقي الشخص المصاب بالاكتئاب فترة أكبر من دون علاج، زاد الوضع سوءاً وقل احتمال تخلصه من المرض نهائياً، ومن دون علاج للاكتئاب تتفاقم الأمور وتؤدي لمشاكل عائلية وأسرية (على الأغلب مشاكل بالحياة الزوجية)، ومـشاكل بالعمل ومع الأسف فإن البقاء من دون تلقي العلاج قد يؤدي للتفكير بالانتحار.

ويحدد بعض الباحثين العلاج في 3 طرق رئيسية هي المعالجة الدوائية، المعالجة النفسية، والمعالجة بالصدمة الكهربائية.

هناك أدوية مانعة ومضادة للاكتئاب تساعد على توازن العمليات البيوكيميائية في المخ، وهذه الأدوية غير فعالة بشكل فوري، وعلى الغالب تحتاج إلى فترة ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يبدأ تأثيرها، وكأي دواء آخر، قد تكون لها أعراض جانبية مثل (جفاف الفم، خمول، فقدان الشهية وزيادة التعرق)، ويجب مراجعة جهة طبية مؤهلة فوراً عن كل عرض غير اعتيادي، كذلك من الواجب إخبار الطبيب فوراً حول أي تغير بالتصرفات، مثل القلق الزائد، وعدم الهدوء النفسي والخوف، والأرق والصعوبة في النوم، والعصبية والعدوانية والهجومية الزائدة، والاندفاع، عدم الراحة أو الانفعال الزائد والحركة الزائدة، في بداية كل علاج بواسطة الأدوية ضد الاكتئاب، من المهم إحاطة الطبيب الشخصي عن الأعراض الطارئة، وأيضاً في كل مرة يتم فيها تغيير عدد الجرعات أو نوع الدواء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً