قال "عادل.ع" أحد المواطنين الأقباط القادمين لمحافظة الإسماعيلية من العريش هربًا من بطش وتهديدات الجماعات الإرهابية إنه ترك مشروعه التجاري الذي وصفه بتحويشة العمر واغلقت المحل الذي امتلكه وفررت بوالدتي وزوجتي واخواتي لأنجو بهم من حجيم الموت الذي تحمله ايدي الجماعات الإرهابية في مدينة العريش ونشرته في كل مكان.
وأضاف عادل أنه لا بد من وضع حد للجماعات الإرهابية التي تطارد وتبطش بالمواطنين العزل الذين تركوا كل شئ ولم يقترفوا أي ذنب سوى انهم أقباط ويسكنون العريش. موضحا انه مازال في بداية مشوار حياته وانه كان يمتلك مشروع رأس ماله 84 الف جنيه اغلق عليهم المحل الخاص به وهرب بأفراد عائليته الذين يتحمل مسئوليتهم كاملة وهم الان لم يعرفون مصيرهم هل العودة إلى مدينتهم مرة أخرى أو الإقامة بالإسماعيلية.
يضيف عادل: حضرنا إلى الإسماعيلية بعد نصائح من الجيران الذين أفادونا بأن الأرهابيين لن يتركونا الا جثث وسوف يمثلون بنا. كنا خائفين على الأطفال والشيوخ والنساء خصوصا اصحاب الأمراض وكبار السن منهم لا نريد أن نراهم يقتلون أمامنا وبأبشع طرق القتل على أيدي المجرمين الذين لا يعرفون دين.
ويشير عادل لا نريد التصوير أمام الكاميرات أو التسجيل مع القنوات ومواقع الأخبار ولا حتى نذكر أسماءنا خوفا من البطش والتهديد من الجماعات وتوعدهم لنا بالانتقام حال العودة والوصول إلينا في كل مكان نذهب إليه.