عفاريت الشوارع.. 2 مليون و500 ألف "توك توك" فى شوارع المحروسة.. والسائقين والأمن "لعبة القط والفار"

التوك توك

لا يزال "التوك توك "صداع يقلق المسئؤلين والمواطنيين على حد سواء حيث لا زالت أزمة ترخيص التوك تواجة العديد من المشكلات.

وبذلت الحكومة محاولات عديدة لسيطرة على حركة استيراد وتسيير “التوك توك” في شوارع مصر، بما تحدثه هذ المركبة من أزمات وما تتسبب فيه من جرائم ومخالفات، ليدور الحديث دائما عن عدم ترخيصها واستهلاكها لكثير من الوقود تارة أخرى، وتسببها في ازدحام الطرق وقيادة الأطفال لها، إلا أن غالبية تلك المحاولات باءت بالفشل.

وبالنسية للمواطنون فإنهم يعانون الأمرين بسبب تلك المركبات حيث ذادت الجرائم فى الآونة الأخيرة نتيجة البطالة وارتفاع الأسعار، حيث يلجأ الخارجون عن القانون لارتكاب حوادث السرقة والخطف نتيجة سهولة التحرك بها وصعوبة رصدها كونها لا تحمل أرقام ويمكن التخلص منها.

بالإضافة إلى بلطجة أولئك السائقين حيث يلجأ أغلب المسجلون خطر وأصحاب السوابق للعمل على مركبات التوك توك.

المرور

وفى إحصائية جديدة قدرت الإدارة العامة للمرور عدد التوك توك الذى بالمحافظات بنحو 2 مليون و500 ألف توك توك، وتم إنهاء التراخيص لـ 80 ألف منها، وتم وضع تسهيلات فى قانون المرور الجديد، وسيتم إجراء تعديلات عليها كما سيتم تسهيل استخراج كروت الدعم للوقود لحين إنهاء إجراءات التراخيص وفى حالة الامتناع عن التراخيص سيتم منع الدعم.

وقال مصدر أمنى بالإدارة العامة للمرور إن وزارة الداخلية تحاول القضاء على انتشار التوك توك بطريق عشوائية من خلال الحملات المكثفة لضبط تلك المركبات ومصادرتها، ولكن رجال الأمن يواجهون عوائق عدم إصدار قوانيين لوقف عمل تلك المركبات ومصادرتها أو وقف استيرادها نهائيًا.

الحكومة

وفى وقت سابق قال الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية السابق إن وجود "التوك توك" في غير عواصم المحافظات قانوني، لافتًا إلى أن بعض المحافظات تم الانتهاء من تقنين أوضاع التوك توك بها مثل محافظة الفيوم، وتم صرف كارت البنزين لها.

وأضاف بدر في تصريحات صحفية سابقة أثناء توليه المنصب الوزارى أن الحكومة تدرس الترخيص للتوك توك وفقًا للقانون بضوابط وشروط، إضافة إلى تحديد أماكن السير منعا للتكدسات المرورية.

ومن جانبها تناقش لجنة النقل بالبرلمان برئاسة اللواء سعيد طعيمة استصدار قوانيين لتقنينين أوضاع التوك توك.

ومن جانبة وصف مصدر حكومى بوزارة النقل " التوك توك " بالآفة التى تواجهها مصر فى الوقت الحالى، حاصة أن الدولة لا تستفيد أى شىء من انتشار "التكاتك" حتى الآن ومن الضرورى تقنينها ووضع ضوابط لتشغيلها وترخيصها، ويجب أن يكون ترخيص "التوك توك" من خلال المجالس المحلية، وليس من خلال إدارات المرور، كى تستطيع الدولة جمع أموال جيدة منه.

سائقو التوك

وقال عدد من سائقى التوك لـ "أهل مصر " أنهم ينتظرون من الحكومة تقنيين أوضاعهم خاصة مع تزايد الحملات الأمنية ومصادرتها خاصة أنها مصدر الدخل الوحيد لهم.

وقال عبدالرجمن المنشاوى، 29 سنة، سائق ويعمل بمنطقة بولاق الدكرور أنه يعمل منذ 5 سنوات على التوك توك الخاص حتى أن المرور، قد صادر له مركبة توك توك ولكنة اشترى واحدة أخرى لأنه لم يجد عمل.

وانضم زميله محمد صابر طرف الحديث  قائلاً "إن ملايين الشباب أصبحوا يعملون بفضل التوك توك، ولولا التوك توك لانتشر معدل الجرائم خاصة مع تزايد البطالة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً