إحداهن في حكومة ترامب وأخرى نائب محافظ بنك انجلترا.. 5 نساء شرفن مصر بالخارج

النساء المصريات، أثبتن للعالم بأثره قدرتهن على النجاح، فمنهن من تولى مناصب قيادية ليس في بلدهن فقط بل في حكومات أجنبية، ومنهن من برعن في العلوم والتواصل الاجتماعي، لتجبر العالم على احترام المرأة المصرية.

"أهل مصر"، يرصد أشهر 5 نساء مصريات شرفن مصر في الخارج

1- الدكتورة مايسة أبو يوسف

أول إمرأة مصرية وعربية مسلمة تتولى منصب التواصل التعليمى والتعليم عن بعد فى أمريكا، حيث تتولى منصب عميد التواصل التعليمى والتعليم عن بعد فى جامعة كين أت أوشن الحكومية، والتى تعتبر ثانى جامعة حكومية فى ولاية نيوجرسى.

ويذكر أن الدكتورة مايسة أبو يوسف هى ابنه الراحلة الفنانة إحسان القلعاوى وخالها الفنان القدير محمود القلعاوى.

2-مي مدحت

صاحبة أنجح شركات الأحداث الاجتماعية، التقت مي مدحت بالرئيس الأمريكي باراك أوباما ومؤسس موقع "فيسبوك" في فاعليات القمة العالمية لريادة الأعمال، وتعمل شركتها على إقامة وتنفيذ الاحداث والفاعليات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسعى مي إلى توسيع الشراكة مع منظمين الأحداث مثل مدينة دبي.

3-دينا حبيب.. "بنت من مصر" في حكومة ترامب

دينا حبيب، فتاة مصرية في 43عاما، اختيرت، من الأصول المصرية من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشغل منصب "مستشارة كبيرة لشؤون المبادرات الاقتصادية"، المسئولة التنفيذية في مصرف جولدمان ساكس، والعضوة السابقة في إدارة الرئيس جورج بوش الابن تمتلك "موهبة فذة وسجلا ممتازا في مجالات الخدمة العامة والقطاع الخاص".

ولدت دينا في القاهرة عام 1973 قبل أن تهاجر برفقة والديها إلى تكساس قبل أن تتجاوز الرابعة من عمرها، وفي دالاس ترعرعت وسط أسرة بسيطة، فالأب كان يقود حافلة ويدير متجرا للبقالة، تفوقت في دراستها، وخطت أولى خطواتها نحو عالم السياسة بالعمل مع السياسيين في الولاية.

وبعد تخرجها من جامعة تكساس، حصلت على دورة تدريبية في مكتب السناتورة الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي أشادت بنبوغها ومهاراتها الدبلوماسية، قبل التحاقها بجولدمان ساكس، وشغلت بأول عدة مناصب في وزارة الخارجية والبيت الأبيض، خلال ولاية الرئيس جورج بوش الابن، وعينت مساعدة لوزير الخارجية لشؤون التعليم والثقافة، وأيضا مساعدة لنائب وزير الخارجية لشئون الدبلوماسية العامة.

أشرفت حبيب على برامج رئيسية ومبادرات تتعلق بالتنمية الاقتصادية وتمكين المرأة في العديد من مجالات التنمية وريادة الأعمال"، والتحقت باول بآخرين من نفس المصرف رشحوا لمناصب بإدارة ترامب، مثل جاري كوهن الذي كلف بإدارة المجلس الاقتصادي الوطني، وستيفن منوشن الذي عين وزيرا للخزانة، وستيف بانون كبير المخططين الاستراتيجيين.

وتكمنت من شغل منصب مساعدة الرئيس لشؤون الموظفين بينما لم تتجاوز الـ29 عاما لتصبح أصغر من يتولى هذا المنصب في الولايات المتحدة، وهو منصب يتضمن مساعدة الرئيس على اختيار أعضاء إدارته والسفراء، وخلال عملها في وزارة الخارجية، نجحت في عقد الشراكات بين أصحاب الأعمال والحكومة في مجالات التنمية والاستجابة للكوارث، وعملت مع رؤساء الجامعات لإلحاق الطلاب الدوليين ببرامج الدراسة الأميركية.

وترأس حاليا منظمة جولدسمان ساكس التي أدارت من خلالها مشاريع لتمكين 10 آلاف امرأة حول العالم و10 آلاف شركة صغيرة.

4-داليا مجاهد

هي باحثة أمريكية مسلمة من أصل مصري. وتعمل محللة كبيرة والمديرة التنفيذية لمركز گالوپ للدراسات الإسلامية، وهو مركز أبحاث غير حزبي مهمته توفير البيانات وتحليلها ليعبر عن وجهات نظر المسلمين في جميع أنحاء العالم،، وقد اختارها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستشارة في المجلس الاستشاري للأديان المكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية، لتكون بذلك أول مسلمة تشغل منصبًا من هذا النوع في البيت الأبيض.

داليا مجاهد هي عضو في منظمة "نساء في الأمن العالمي" Women in International Security، وتعمل في مجموعة القيادة لـ"مشروع تواصل الولايات المتحدة مع المجتمع الإسلامي العالمي"، وهي عضو في "القوة المكلفة بالأزمة في الشرق الأوسط" في معهد بروكنگز.

وُلِدت داليا مجاهد في القاهرة ونشأت في الولايات المتحدة، عام 1974 في السيدة زينب، حصلت داليا على بكالوريوس في الهندسة الكيميائية ثم عملت في شركة پروكتر آند گامبل كباحثة في تسويق المنتجات. ثم حصلت على ماجستير في إدارة الأعمال بتركيز على الاستراتيجية من كلية جوسف كاتز للدراسات العليا في الأعمال في جامعة پتسبرك، وتعيش داليا مجاهد في منطقة واشنطن العاصمة مع زوجها محمد وابنيها طارق وجبريل

5-المصرية نعمت شفيق

تُعرف نعمت شفيق عالميًا باسم " مينوش شفيق" وتشغل منصب نائب محافظ بنك إنجلترا المركزى، كما إنها تولت نعمت شفيق إدارة كلية لندن للاقتصاد المرموقة، و" مينوش" واحدة من امرأتين فى لجنة السياسات النقدية للبنك المركزى بإنجلترا، ومسئولة مع فريق من 9 أعضاء عن تحديد أسعار الفائدة فى بنوك انجلترا.

نعمت شفيق المصرية التى ولدت عام 1962 فى مدينة الإسكندرية وهاجرت إلى الولايات المتحدة مع عائلتها عندما كانت فى سن الرابعة، التحقت" شفيق" بالمدرسة الأمريكية بالإسكندرية،و درست فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة لكنها لم تستمر بها سوى عام واحد ثم التحقت بجامعة ماسوشستس، وحصلت على درجة البكالوريوس فى السياسة والاقتصاد ثم درجة الماجستير من كلية لندن، ثم درجة الدكتوراة من كلية سانت أنتونى بجامعة أكسفورد، كانت أصغر من تولى منصب نائب رئيس فى البنك الدولى فى سن السادسة والثلاثين، وشغلت منصب الأمين العام لوزارة التنمية الدولية البريطانية، وعام 2009 حصلت على لقب سيدة العام فى بريطانيا.

وكانت رابع سيدة تشغل منصب نائب محافظ البنك المركزى فى إنجلترا، واختارتها مجلة فوربس الأمريكية ضمن قائمة النساء الأكثر نفوذًا فى العالم عام 2015، وفى 2016 اختارتها مجلة فوربس العالمية ضمن أقوى 10 سيدات عربيات عالميًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً