"أهل مصر" تكشف تورط وزارة الصناعة في اتفاق مشبوه مع شركة نصب هندية

وزارة الصناعة

كتب أسامة منصور

بعد أن شهد وزير الصناعة تفاقا بين جمعية قطن مصر وشركة ويلسبان ليمتد الهندية بغرض ترويج وتسويق القطن المصرى فى جميع أنحاء العالم بقيمة تزيد على خمسين مليون جنيه وبالبحث فى تاريخ هذه الشركة الهندية اتضح أن هذه الشركة متهمة بالاحتيال فى امريكا وبيع منتجات اقطان غير مصرية على أساس أنها مصرية، وهذه الشركة مرفوع عليها العديد من قضايا التعويض فى امريكا بلغ مجملها 2 مليار دولار.

حيث تم الاتفاق بين جمعية قطن مصر والشركة في التاسع من شهر فبراير للعام الحالي وأكد قابيل علي أن حماية شعار القطن المصري وحسن إدارته يعتبر مهمة قومية بالأساس مع أهمية المحافظة على سمعة الأقطان المصرية بالأسواق العالمية وبذل المزيد من الجهود لتسويق شعار القطن المصرى والترويج له بالأسواق العالمية والإقليمية والمحلية.

وأضاف أن الشركة قد أبدت رغبتها فى ضخ استثمارات جديدة بالسوق المصرى وهو ما يمثل إضافة حقيقية لقطاع المنسوجات بمصر، لافتًا إلى أن شركة ويلسبان هى اكبر شركة صناعية فى العالم فى مجال صناعة المفروشات المنزلية وبالرغم من استغلال تلك الشركة للشراكة المصرية للتلاعب حول العالم واستخدام القطن المصري المصري، الا ان وزارة الصناعة والتجارة لم تأخذ في الاعتبار مدي تلاعب الشركة ونصبها باسم المنتجات المصرية.

وقال شحاته محمد شحاته، رئيس المركز العربي للنزاهة والشفافية لـ"أهل مصر": تلك الشركة معتادة علي النصب باسم القطن المصري في العديد من الدول كأمريكا وكينيا، واكتشف الأمر حينما اشترت إحدي السيدات بأمريكا "تي شرت " علي أنه قطن مصري "وبعد فترة قليلة التي شرت باظ " ذهبت وتقدمت بلاغ ضد الشركة والبحث وجدوا أن تلك الشركة تستغل اسم القطن المصري نظرا للثقة العالمية فيه لبيع جميع منتجاتها واكتشف أنه قطن ردئ وغير مصري بالمرة.

وأضاف: بالرغم من التحقيقات الصحفية التي أكدت علي قيام نفس الشركة بالنصب والاحتيال باسم القطن المصرى وعلامته المميزة وبيع أقطان غير مصريه على انها مصريه والأمر المثير للريبة والشك ان تاتى وزارة الصناعة بعد كل ذلك لترعى هذا الاتفاق المشبوه بين هذه الشركة المتهمة بالاحتيال وبين جمعية قطن مصر والسماح لها باستخدام علامة القطن المصرى بل وبلغ الامر مداه حينما تم الاتفاق بين هذه الشركة ووزارة الصناعة على الحصول على خطاب حكومى لصالح الشركة الهندية لمساعدتها على الافلات من قضايا التعويضات المرفوعة عليها فى امريكا معنى ذلك ان الشركة لجأت الى مصر لتقنين أوضاعها أمام القضاء الأمريكي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً