باتت أيام أحمد الشناوي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، معدودة داخل جدران القلعة البيضاء، في ظل الأزمات المتلاحقة التي يشعلها من أجل تحقيق هدفه للرحيل خلال الفترة المقبلة.
ويرفض اللاعب قرار الجهاز الفني في اتباع سياسة التدوير مع محمود عبدالرحيم جنش، والذي ارتفع مستواه الفني خلال الفترة الأخيرة، خوفا من فقد مقعده مع المنتخب الوطني الأول.
وكشف مرتضى منصور رئيس النادي مخططه في التمارض بعد انقطاعه عن التدريبات في الفترة الأخيرة بحجة الإصابة، بعدما علم بقرار حلمي بإشراك زميله جنش في مباراة إياب الدور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام رينجرز النيجيري، حيث شن هجوما عنيفا على الحارس بعد رفضه السفر إلى نيجيريا مع أفراد البعثة.
ورغم انتهاء الأزمة باعتذار الحارس لمرتضى منصور، إلا أن الأخير قد حذر الشناوي من التمرد وافتعال الأزمات، وتهديده حال استخدام الشرط الجزائي البالغ 2 مليون دولار والذي يتيح له الانتقال لأي نادي خارج مصر من خلاله.
ويصارع الشناوي الزمن من أجل تحقيق حلمه بالاحتراف الخارجي، حيث طالب من عدد وكلاء اللاعبين والوسطاء البحث عن عروض من أجل الرحيل.