في عيد الأم.. هكذا أوصى الفراعنة حسن معاملتها

يحمل تراثنا الفرعوني الكثير من الكنوز في المعرفة في كافة المجالات، سبق المصريون الفدماء غيرهم من الحضارات في أمور الدنيا والمعاملات، ومن بينها ما نحتفل به اليوم، عيد الأم، فقد كان للأم شأن عظيم تناولتها نصائح الكهنة والحكماء وفقتها.

من نصائح الحكيم "بتاح حتب" إلى ولده :

ألا تنسى فضل أمك عليك ما حييت، فقد حملتك قرب قلبها، وكانت تنتظرك أمام المدرسة (بر عنخ) ومعها الطعام والشراب، فإذا كبرت وأتخذت لك زوجة فلا تنس أمك، رد إلى أمك ضعف الخبز الذى أعطته لك، واحملها كما حملتك، لقد كنت بالنسبة لها عبئاً مرهقاً وثقيلاً، وهى لم تسأم أو تضجر عندما أزف موعد مولدك، وحملتك على رقبتها، ومكث ثدياها فى فمك سنوات، وكانت تتحمل فضلاتك التى لا يتحملها احد.

فلا تجعلها ترفع يديها يوما للسماء و تشكوك للإله فيسمع شكواها.

من تعاليم الحكيم " اني "

ضاعف مقدار الخبز الذى تعطيه والدتك

واحملها كما حملتك

ولقد كان عبؤها ثقيلا فى حملك

ولم تتركه لأبيك قط

وحينما ولدت حملتك كذلك بعد شهور حملك حول رقبتها

وقد أعطتك ثديها ثلاث سنوات

ولم تشمئز من فضلاتك

ولم تكن متبرمة

ولم تقل "ماذا أفعل أنا"

ولقد ألحقتك بالمدرسة عندما تعلمت الكتابة

وقد وقفت هناك يوميا (خارج المدرسة)

تحمل الخبز والجعة من بيتها

وحينما تصبح شابا و تتخذ لنفسك زوجة وتستقر فى بيتك

اجعل نصب عينيك كيف وضعتك أمك

وكيف ربتك بكل الوسائل

فليتها لا تضرك بألا ترفع أكف الضراعة الى الاله

وليته لا يسمع عويلها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً