قال الخبير الأمني اللواء محمود قطري، إن أول من استفاد من نظام الخلوة الشرعية في السجون، هم أمراء الجماعات الإسلامية، ومنهم عمر عبد الرحمن، زعيم الجماعة الإسلامية، والشيخ "كشك"، فضلًا عن معظم القيادات ونواب القروض،لفتًا إلى أنها كانت تحدث مرتين في الشهر.
وأضاف في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن مسألة الإنجاب من خلال الحقن المجهري في السجون المصرية رفاهية لم نصل اليها بعد في ظل أوضاع السجون السيئة، مشيرًا إلى أن هذا يعود إلى عدة أسباب، منها عدم وجود امكانيات لتطويرها وزيادة عدد المساجين وسخرية المجتمع من المقترح في ظل أنه يتم تقسيم "بلاط" حجرة الزنزانة.
وتابع أن السجين ينام على "شبر وقبضة يد"، أما الذي يريد أن ينام بجوار الجدار فإنه يدفع "500 جنيه في الشهر بسبب تكدس المساجين المعتقلين في السجون المصرية.
ويعرف اللواء قطري الخلوة الشرعية بأنها طبيعة زرعها الله عز وجل في البشر، مشيرًا إلى أنها هامة جدًا للحياة الإنسانية، ويجب أن تتم وفقًا للشرع الإسلامي وحقوق الإنسان، حيث إنها تعتبر أحد أهم حقوق السجين، موضحًا أنه من المهم أن يكون لها نصوص قانونية واضحة لضبطها وتنظيمها.