دراسة حديثة تتيح الكشف المبكر لمرض التوحد

أظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها في دورية "بلوس كمبيوتيشينل بيولوجي" وهي الأحدث ضمن جهود التوصل إلى تحليل للدم للكشف عن اضطرابات طيف التوحد، أن فحصًا تجريبيًا للدم للكشف على اضطراب التوحد يمكن أن يرصد المرض في أكثر من 96% من الحالات بما يسمح بالتشخيص المبكر.

وقاس الباحثون في الدراسة مستويات 24 بروتينًا مرتبطًا بالتوحد، ووجدوا أن 5 منها إذا اجتمعت تتيح تحديد الإصابة بالاضطراب أكثر من غيرها.

ويصيب التوحد قرابة 1.5% من الأطفال، وتتفاوت شدته وأعراضه.

وتوصل الباحثون إلى البروتينيات الخمسة من خلال فحص 83 طفلًا تراوحت أعمارهم بين 3 و10 سنوات شخصت إصابتهم بالتوحد بالوسائل التقليدية.

وفي حين رصدت مجموعة البروتينات الخمسة في 97.6% من الأطفال فإنها لم تكن موجودة لدى 96.1% من 76 طفلًا ممن لا يعانون من الاضطراب.

ويشمل التوحد طيفًا واسعًا من الاضطرابات التي تتراوح من العجز الشديد عن التواصل والتخلف العقلي إلى أعراض بسيطة نسبيًا كما هو الحال في متلازمة "أسبرجر".

ويشخص الأطباء في العموم حالات الأطفال من خلال رصد السلوكيات المرتبطة باضطراب التوحد، ومنها التصرفات التكرارية والانطواء الاجتماعي.

ولا يتسنى تشخيص حالات غالبية الأطفال قبل بلوغهم سن 4 سنوات تقريبًا وإن كان بعض الأطباء البارعين قد يكتشفون الإصابة بالتوحد قبل هذه السن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً