"أنا عندى مشكلة، إنى ضعيفة جدا، وبغلط كتير، وبحاول أقرب من ربنا، بس بضعف تانى مش قادرة أتحكم فى مشاعرى ولا نفسي، وبصدق أى كلمة من أى حد يقولى كلمة حلوة، نفسي أبقى غير كده، ونفسي أعرف نفسي بجد لأنى تعبت نفسيا جدا"، هكذا تحكى نهى قصتها مع نصيبها السئ في الحب.
وتضيف: "نفسي أتحب بجد وأحس بالأمان، كل شخص أقترب منه وأقول أخيرا وجدت الحب، ويشعرنى بحبه، حتى ينول ما يريده، ثم يتركنى، كل اللى يعرفنى بيبقى عايز منى حاجة واحدة، جسدي فقط لأني فتاة جميلة ومرحة، ولكني زهقت من حياتى وتعبت من الوحدة، وبرغم فشلي في كل تجربة، وصفعة وراء الأخرى، إلا أني لا أتعلم أبدا، أى شخص من السهل الدخول حياتى ببعض الكلام المعسول والنظرات الكاذبة، التى تخفي بداخلها أهداف دنيئة، وشهوانية، ولكنى للأسف أضعف أمام تلك الأحاسيس، فأنا أبلغ من العمر 32 سنة، ومازالت وحيدة بدون شريك، أنا مازالت آنسة رغم علاقاتى الكثيرة بالشباب، فجميعها علاقات خارجية تحت دافع الحب، والهيام، فأحتاج من يطبطب على ويحتويني، لذلك أضعف أمام كلماتهم الكاذبة، يا ريت لو حد يقدر يفيدنى أو يقولى أعمل إيه، نفسي أتغير لأنى حاولت كتير ومش عارفة".
وتجيب أسماء حفظي، استشاري العلاقات الأسرية:"أولا وأخيرا الصبر مفتاح الفرج، وعلى فكرة كلنا نفس شخصك كده الفرق، إنك عرفتى تتصارحى مع نفسك إذن أنتى أقوى من ناس كثيرة، لم أقل لك شعارات، وكلام تقليدي، ولكن أهم حاجة تكوني صريحة لأقصى درجة أولا مع نفسك ثانيا مع الآخر، نا اعتقد خلال تجاربك لم تكوني صادقه بدرجه 100%، جربى تكونى صادقه، ومن الضرورى الاصرار على موقفك ولن تهتزى إلى اى كلام ألا بخطوات اساسية وافعال محورية، تتدل على صدق الشخص، وكلما استمرت الحياة، هناك حب سوف تجدينه يوما ما، ولكن حاولي أن تعفي نفسك".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
