ذكر مسؤولون، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الهندية أمرت بفتح تحقيق بشأن هجوم مجموعة من مثيري الشغب على عدد من الطلبة الافارقة بالقرب من نيودلهي، ما أسفر عن إلقاء القبض على سبعة أشخاص.
وحدثت الواقعة في ضاحية نويدا في دلهي مساء أمس الاثنين، عندما لجأ سكان محليون الى العنف خلال تنظيمهم احتجاجات بسبب مقتل صبي، وهاجموا طلبة من الافارقة، أغلبهم من نيجيريا، يقومون بالتسوق في المنطقة.
وزعم المهاجمون أن أفارقة يعيشون في المنطقة، قاموا بتخدير الصبي القتيل، مانيش كاري، 16 عاما، الذي توفي في مطلع الاسبوع الجاري، نتيجة إصابته بسكتة قلبية ناتجة عما يشتبه في أنها جرعة زائدة من المخدرات.
من جانبها، وعدت وزيرة الخارجية، سوشما سواراج بـ"اتخاذ إجراءات فورية"، بعدما توسل طالب نيجيري طلبا للمساعدة، حيث قال إن الحياة في هذه المنطقة أصبحت "مهددة".
وقالت سواراج على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تحدثت بشأن الهجوم إلى يوجي اديتياناث، رئيس وزراء ولاية أوتر براديش (الولاية التي شهدت حدوث الواقعة)، مؤكدة أنه سيكون هناك تحقيق عادل ونزيه في هذه الواقعة المؤسفة".
من ناحية أخرى، قال دارمندرا سينج، رئيس شرطة نويدا، إنه تم نقل أربعة نيجيريين إلى المستشفيات، فيما تم إلقاء القبض على سبعة من السكان المحليين بسبب إثارة السكان المحليين للشغب.