أكد الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، حرصه على الإسراع في التنمية الاقتصادية والمضي قدمًا نحو تحقيق الرخاء والازدهار لمصر، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من التحديات تواجه الحكومة خلال الفترة الحالية تتطلب وضع طرق غير تقليدية للتغلب عليها للإنطلاق نحو آفاق المستقبل وإحداث نقلة نوعية للنهوض بكافة قطاعات العمل الخدمية والتنموية بما يعود بالنفع على المواطنين، مؤكدًا أننا نملك الإرادة القوية والروح البناءة والعقل السليم.
جاء ذلك خلال زيارته لمحافظة الشرقية لإستعراض عددًا من المشروعات التنموية والخدمية المنفذة على أرض المحافظة وللوقوف علي نسب التنفيذ والمعوقات والعمل على إزالتها.
وطرح الوزير إستراتيجية عمل وزارة التنمية المحلية خلال الفترة الحالية والتي تتمركز حول وضع المخطط الاستراتيجي على المستوى القومي وذلك وضع مخطط للإسراع في التنمية في كافة المجالات بجميع محافظات الجمهورية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال الإعلان عن مشروع محاربة الأمية، وطالب بأن تكون محافظة الشرقية محافظة بلا أمية خلال عامين، مشيرًا إلى ضرورة أن يقوم كل طالب جامعي بتعليم عدد محدد من الأميين للقضاء على الأمية باعتبارها ضرورة إقتصادية وحتمية إجتماعية مع وضع جدول زمني للتنفيذ والقضاء على الأمية.
كما طرح وزير التنمية المحلية مبادرة عودة القرية المنتجة وتحويلها من مستهلكة لمنتجة ومصدرة لما لها من آثار إيجابية تنعكس بشكل جيد علي تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوي معيشة المواطنين..
وطالب الوزير باقامة حضانة مميزة بكل قرية من قري محافظات الجمهورية لتكون نواة لإعداد جيل قادر علي بناء المستقبل مؤكدًا علي ضرورة إعلاء قيم التنافسية من خلال اجراء مسابقة بين المراكز لإختيار افصل حضانة ومدرسة.
وشدد الوزير علي ضرورة الإستفادة من برنامج مشروعك والقروض المقدمة لتشغيل الوحدات الصحية المغلقة والمستشفيات التكاملية للإرتقاء بمستوي الخدمة الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
