تباينت الآراء حول نجاح حملة مقاطعة الأسماك التي دعا إليها عدد من النشطاء في دمياط، بعد ارتفاع الأسعار التي شهدتها أسواق دمياط خلال الفترة الماضية.
وبعد مرور ثلاثة أيام على الحملة، تأثر السوق قليلا حيث شهد عزوف الأهالي عن شراء بعض الأنواع، فيما اقتصروا فقط على شراء أنواع معينة رغم ارتفاع أسعارها أيضا، وبلغ سعر نوع ''الشبار'' والذى كان واحدا من الأصناف الأعلى مبيعا بأسواق المحافظة إلى 70 جنيه، بينما اختفى الوقار والدنيس من قائمة المبيعات، بعد ما سجلت سعر 250 جنيه للكيلو.
ويرى بعض التجار أن السبب الرئيسى في عزوف الأهالي عن الشراء، هو ارتفاع أسعار الأسماك وليس دعوات المقاطعة، فيقول أحمد أبو العطا بائع أسماك: "الدمايطة عارفين قيمة السمك.. ماينفعش يعملوا مقاطعة"، مؤكدًا أن ارتفاع الأسعار هو السبب الرئيسي وراء ابتعاد الأهالي عن الشراء.
بينما قال محمود عرنسة، موظف، أن الأسعار عالية جدا وسواء هناك حملة أم لا، "الناس هاتبعد لوحدها لأن الأسعار عالية جدا".
فيما قالت وفاء فاروق، ربة منزل، أنه "رغم ارتفاع الأسعار بتشترى سمك عادى بس ياريت المسؤلين يراقبوا الأسواق".
وعلى صعيد آخر قال محمد رضوان، أحد الداعين لحملة المقاطعة، إننا رأينا نموذج ناجح لتلك الحملات بمحافظات أخرى مثل بورسعيد، لافتا إلى أن جشع التجار واستغلالهم لظروف البلاد الاقتصادية يسهم كثيرا فى ارتباك المشهد ودعوات الحملة كانت أمرا لازما للتضامن أبناء الوطن مع مؤسساته ضد جشع التجار واستغلالهم ظروفنا الاقتصادية
وأضاف رضوان فى تصريحات خاصة أن الحملة حتى الآن حققت نجاحا كبيرا، وما نراه فى الأسواق شاهد كبير على نجاح الحملة وسنستمر فى دعواتنا حتى نحقق غايتنا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
