ننشر نص حوار الرئيس السيسي مع "نيوزويك".. السيسي يكشف عن خطة جديدة لمحاربة الإرهاب.. ويؤكد: "أوباما" إنحاز للإرهاب.. ولا يوجد "قمع" للمعارضة في مصر(فيديو)

كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية، أسرار أكدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقاء خاص مع الصحيفة، مشيرةً في تقريرها إلى أن استضافة ترامب للرئيس السيسي يمنحه الشرعية التي كان يتمناها.

وقالت الصحيفة مع انتقال مصر من الإسلاميين إلى الحكم الديمقراطي بعد عامين في الربيع العربي، توترت العلاقات بين إدارة أوباما وحليفها الرئيسي حيث جمد المساعدات العسكرية، إلا أن هذا اﻷمر قد يتغير اليوم عندما يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وهو رجل عسكري مهمته تحقيق الاستقرار في هذه الدولة الواقعة شمال إفريقيا.

وستكون الزيارة الأولى التي يقوم بها الرئيس المصري إلى واشنطن منذ عام 2009، في محاولة ﻹحياء العلاقة التي توترت تحت حكم إدارة الرئيس أوباما.وبالنسبة لترامب فإن مصر تتيح له فرصة لإظهار علاقات جيدة مع قادة العرب في الوقت الذي يتهم فيه بمعاداة المسلمين وتحسين التعاون الأمني، ودور محتمل في الصراع الفلسطيني اﻹسرائيلي.

وسوف يعطي اللقاء الشرعية للرئيس السيسي لبعث برسالة مفادها إن العلاقات الأمريكية والنظام المصرية عادت لسابق عهدها.ماذا في جعبة "ترامب" من وجهة نظرك؟ترامب يريد استخدام الزيارة لإعادة العلاقات الثنائية لسابق عهدها، ومن المقرر أن يناقش الكثير من القضايا بينها التعاون الأمني، والاقتصادي، وحظر الإخوان المسلمين، وحقوق الإنسان. وسيكون هناك اتفاق مع الرئيس الأمريكي بمساعدات عسكرية أمريكية بـ(1.3 مليار دولار سنويا).

ماهي الورقة الرابحة في اللقاء؟أرى أن الورقة الرابحة وضع خطة جديدة لتدمير الإرهاب خاصة تنظيم داعش في شبه جزيرة سيناء، كما سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد "جماعة الإخوان المسلمين". وستتمحور الخطة في "إصلاح الخطاب الديني"، كما سيتم مناقشة الأفكار حول جماعة الإخوان المسلمين بشأن مخاوف في مختلف أنشطتها.

هل نعود بالذاكرة إلى أوباما قليلًا؟لا أريد العودة إلى الوراء ولكن رفض أوباما استضافتي في البيت الأبيض، ووقف التمويل العسكري لمدة 17 شهرًا، كان عداء أمريكي واضح من الديمقراطية في مصر ورأي الشعب، وانحياز للإرهاب. ولكن في حين سعى أوباما إلى التحدث عن حقوق الإنسان مع الحلفاء الرئيسيين في الشرق الأوسط، مثل مصر وإسرائيل والبحرين، فعقيدة ترامب في الأشهر القليلة الماضية، تتجه نحو مسار مختلف تمامًا.ومن المقرر أن تستقبل البحرين 19 طائرة مقاتلة أمريكية، حيث تم رفع القيود التي كان يفرضها أوباما ومن بينها تحسين حقوق الإنسان في الدولة الخليجية، وهذا خير دليل علي تغيير السياسة الأمريكية، كما خفف ترامب القيود المفروضة على الغارات الجوية على الصومال، واليمن والضربات الجوية في الموصل والرقة.ماذا عن قمع المعارضة التي يتداولها الكثيرون حول العالم في مصر؟ لا يوجد في مصر قمع للمعارضة فالصحف والقنوات ومواقع التواصل الإجتماعي لديها الحرية الكاملة في التعبير عن رأيها ولكن يجب الفصل بين ما يقال عن قمع المعارضة وقمع الإرهاب، ويجب الاستفادة من هذا الهدوء في مجال حقوق الإنسان ونحن نراهن على ترامب لمحو ما فعلته إدارة أوباما من فرض قيود على شراء الأسلحة.ما رد فعلك في الحملات التي شُنت على مصر قبل الزيارة؟جماعات حقوق الإنسان انتقدوا الدعوة لزيارة واشنطن، ودعت منظمة العفو الدولية وطالبوا الرئيس الأمريكي إلى استخدام الزيارة للضغط على مصر لتحسين مجال حقوق الإنسان.ولكن أكرر ليس هناك قمع لحقوق الإنسان بل كان هناك مؤسسات لحقوق الإنسان تصدر الإرهاب وتتعاون مع الإخوان.وحقوق الإنسان دائما قضية مهمة للولايات المتحدة وتأتي في صدارة مناقشاتنا، ولكن أسلوبنا يعتمد على التعامل مع هذا القضايا الحساسة بشكل خاص وليس علانية ونعتقد أنها الطريقة الأكثر تأثيرا لتحقيق تقدم في هذه القضايا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الريان وبرسبوليس (0-1) بدوري أبطال آسيا للنخبة (لحظة بلحظة) | استراحة