الخطوبة هي فترة لاختبار العلاقة الإنسانية بين الطرفين، والتي يتبعها إما زواج أو مفارقة لعدم الاتفاق، وهي لا تعني على الإطلاق ممارسة الطقوس الزوجية مهما كانت درجة القرب بين الطرفين، لأن الامر يصبح محرما وضد الاعراف والتقاليد في كل الاديان السماوية.
وسالي صاحبة القصة تحكي في حزن وألم:
"مخطوبة ومرتبطة بخطيبي من 7 سنين، وللاسف قبل الخطوبة حصل مابيننا اكتر من مرةعلاقة جنسية شبه كاملة، بس ربنا عالم اني استغفرت ربنا كتير، وكنت كل مرة باكره نفسي، وكل مة كنت احاول ابعد واقول هابدا صفحة نضيفة، بس كان الخوف بيملاني لأني فقدت عذريتي ومبقتش بنت"
وتكمل: "هاعمل ايه لو بعدت او سيبته، وكنت باكمل واقول ان ده عقاب ربنا ليا في الدنيا، ولأنه بيموت فيا ويحبني جب جنون وعمل مشاكل كتير عشان يخطبني، كنت باكمل، وكان كل حاجه نفسي فيها بيجبالهي من غير اي تردد".
والندم يظهر في عينها تقول: "من فترة حاولت أخد موبايله ابص فيه، ولأول مرة يعمل مشاكل وميرضاش يدهولي، شكيت واتخانقت معاه، بس الموضوع عدى ومخدتهوش في بالي، لأني عارفة إنه بيحبني، وفي يوم صممت اعرف باسوورد ايميله، ورفض بشكل غريب، وعمل مشاكل بس في الاخر اداهولي، وكنت حاسه انه بيماطل عشان يمسح حاجات، المهم خدته وفتحت وقلبت لقيت رسالة من شهر 12 مابينه وبين واحدة متجوزة، وكان بيقولها بحبك وحاجات كتيرة وكأنه بيجر رجلها لسكة الجنس، والكلام الجنسي كان بيقوله لها، وبعتاله صورها في اوضاع غريبة، ووفهمت من الكلام انهم اتقابلوا بعدها".
الدموع تخونها وهي تحكي: "قابلته واتخانقت معاه، وقعد ينكر ويهين فيا، واتهمني إني انا اللي باقول كلام مش حقيقي، وفي الاخر اعترف وقعد يقول لي سامحيني وبحبك وكلام من ده، بس كنت مجروحة، وقررت اسيبه، وروحت على البيت امي وابويا شافوا منظري وصمموا يعرفوا في ايه، وحكتلهم وبابا قال خلاص مفيش خطوبة".
والسؤال يطرح نفسه: "خايفة اكون خدت قرار غلط، هاعمل ايه بعد كده، ومش عايزة اظلم حد تاني معايا، ده غير اني ماليش حد، ومش عارفة كمان هاعمل ايه في اني مش بنت، ولو رجعت له هاقدر استحمل خيانته، ولا اسيبه واسلم امري لله".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
