اعلان

بالأسماء.. 600 شاب مصري يقاتلون بجانب الإرهاب في سوريا

مصادر تؤكد أن أعدادهم تتراوح بين 300 لـ 400 شاب سافروا خلال حكم المعزول

الأعمار من 20 لـ 40 عاما وأشهرهم عز الدين "سوهاجى" تولى وزير دفاع التنظيم الإرهابى

بعد سقوط نظام الإخوان الإرهابي، وعقب ثورة 30 يونيو سافر أعداد كبيرة من الشباب التابعين للجماعة الإرهابية، وغيرها من الجماعات التابعة لهم مثل "حازمون" إلي سوريا للقتال جانبًا إلي جنب مع تنظيمي "داعش الإرهابي" و"جبهه النصرة"، عبر بوابة تركيا.. "أهل مصر" يفتح أبواب البحث عن المصريين المنضمين إلي تلك التنظيمات الإرهابية.

في البداية أكد مصدر أمني، أنه لا يمكن تحديد أعداد المصريين الموجودين في التنظيمات الإرهابية في سوريا، حيث يقوم هؤلاء بالذهاب إلي سوريا عبر بوابة تركيا أو العراق، حيث يقومون بالسفر إلي خارج مصر ثم التوجه إلي تركيا ومنها إلي سوريا.

وأضاف المصدر إلي أنه يمكن تقدير عدد المصريين الذين يقاتلون في سوريا بحوالي 600 منضمين إلي "داعش"، سافروا أثناء تولي الرئيس المعزول محمد مرسي سده الحكم، وعقب ثورة 30 يونيو، ممن يدعي اهليتهم غيابهم قسريًا، مشيرًا إلي أن المرحلة العمرية التي تلتحق بداعش من المصريين من 20 سنة إلى 40 سنة".

وأشار المصدر إلي أن أغلب هؤلاء الشباب المنضمين إلي داعش أنضموا من أجل الحصول على الأموال، وليس الجهاد والقتال كما يدعون.

ويرصد "أهل مصر" في هذا التقرير أبرز أسماء المصريين الذين يحاربون جنبًا إلي جنب مع التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق:

في البداية يأتي أيرز تلك الأسماء وهو عبد المنعم عز الدين بدوي من سوهاج، والذي يعتبر أحد مؤسسي التنظيم الإرهابي ووزير الدفاع الأول له، والذي لقي مصرعه عام 2010.

وكذلك تشمل القائمة حلمي هاشم المعروف تنظيميًا بـ"شاكر نعم الله"، والذي يعد حاليًا أحد أشهر مصدري الفتاوى الخاصة بتنظيم داعش الإرهابي، والذي كان في الأصل ضابط شرطة من أصل صعيدي، ومن سكان حي المطرية بمحافظة القاهرة.

ويعد شاكر من أعتى التكفيرين والمتطرفين في التنظيم، تم فصله من عمله كضابط شرطة عام 1982 بعد اتهامه بالانتماء لتنظيم الجهاد المصري في أعقاب اغتيال الرئيس السادات.

وتضم القائمة كذلك أبو مسلم المصري الذي يشغل منصب قاضي المحكمة الإسلامية بحلب، وكذلك أبو بكر المصري والذي ظهر أواخر عام 2013 في منطقة جرابلس في حلب وأصبح أحد قادة التنظيم، وجه رسالة لأهل مصر تم نشرها على موقع يوتيوب، دعا فيها المصريين "للجهاد في سبيل الله لتطبيق شريعته".

إسلام يكن أبن مصر الجديدة

"التحول الكامل" هذا ما يلخص ما حدث للشاب المصري إسلام يكن أو المعروف بين أعضاء التنظيم بـ"أبو سلمة بن يكن"، أبن مصر الجديدة الهاوي لرياضة كمال الأجسام والحافظ لأغاني "البوب"، والذي أصبح حد قيادات التنظيم ويتفاخر بقطع الرؤوس.

إسلام يكن تخرج في مدرسة "ليسيه الحرية" عام 2009 وأتقن عدة لغات بها، ثم درس في كلية حقوق جامعة عين شمس وتخرج فيها عام 2013، وجاء تحوله المفاجئ ليصيب أصدقاءه بصدمة كبيرة حين دعاهم للانضمام إلى داعش عبر "تويتر"، وظل ينشر مقاطع فيديو له على اليوتيوب، من إحدى غابات سوريا وهو يؤدي تمارين رياضية، ويعلم مع معه تلك التمارين بحجة "إن المجاهدين يحتاجونها للحفاظ على لياقتهم البدنية".

أما ‫ضابط الشرطة السابق أحمد الدروي والملقب، بـ"أبي معاذ المصري"، فكان القائد العسكري لتنظيم الدولة في تكريت شمالي العراق، وبرز اسمه بعد تنفيذه لعملية انتحارية في العراق لصالح التنظيم، وكان الدروي في العقد الثالث من عمره عندما تقدم باستقالته من جهاز الشرطة المصرية في 2005، مبررًا ذلك برفضه لممارسات العنف والتعذيب التي تنتهجها الشرطة.

الغندور حكم كرة القدم

من بين المصريين المنضمين لتنظيم الدولة، حكم كرة القدم محمود الغندور، وكانت آخر جملة كتبها على صفحته في "فيس بوك" حملت تأييدًا لذبح 21 مصريًا على يد التنظيم، فالشاب المصري محمود الغندور أصبح من عناصر التنظيم والمكان في الأنبار بالعراق حيث التحق بصديقه الشهير بفتى داعش المدلل إسلام يكن.

والغندور تخرج في مدرسة علاء الدين الخاصة في حي الهرم، ثم تخرج لاحقًا في كلية الحقوق وعاش في حي مدينة نصر، وعمل لفتره حكمًا رياضيًا في كرة القدم في دوري الدرجة الثانية.

وكذلك كان هناك "أبو عماد" والذي قتل في دارة عزة بحلب يوم 11 سبتمبر الماضي، وكذلك "أبو العباس" والذي قتل خلال استهداف مجموعة مسلحة بحلب يوم 19 سبتمبر الماضي، ورياض السرحان الملقب بـ"النمر"، وقتل خلال استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي يوم 13 أكتوبر الماضي، وكذلك "خطاب المصري" و"أبي حسن المصري"، وبلال فرج الله الملقب بـ "أبو مجاهد المصري" الذي قتل بحلب في أبريل 2013.

وكذلك ضمت قائمة أشهر المصريين بداعش، عبدالمجيد عبدالباري أو "ذباح داعش"، مغني الراب المصري البريطاني البالغ من العمر 23 عامًا، انضم إلى التنظيم في يناير 2014، وظهر لأول مرة في فيديو إعدام الصحفي الأميركي جيمس فولي في أغسطس 2014.

وأما في داعش ليبيا فهناك مسعد الصقر، أحد قادة مجموعة الملثمين الإرهابية التابعة لتنظيم في طرابلس الليبية الذي تتخذ من الشركة الصينية مقر لها بطريق زليتن.

تحالف دعم الإرهابية

ومن العناصر المعروفة بأنها من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين انضموا إلي داعش، مروان سلام شحاتة عضو الهيئة التنسيقية لما يسمى بـ"الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح"، الذي لقي مصرعه في سوريا، يوليو الماضي، في إطار مواجهات مع الجيش السوري.

سافر مروان إلي سوريا عقب مقتل شقيقه مهند أثناء فض اعتصام رابعة، والتحق بكتائب أحرار الشام، وظل يقاتل بين صفوفه حتي لقي مصرعه.

وكذلك من بين المنضمين لتلك التنظيمات عادل عبد العاطي، أحد مؤسسي حركة "حازمون" بالسويس، وكذلك أنضم أحد شباب الإخوان لجبهة النصرة في لبنان ويدعى محمد محرز، وقُتل في أحد معارك التنظيم ضد حزب الله وقوات الأسد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً