اعلان

بعد الغواصة الألمانية.. البحرية المصرية تسحق تركيا وإسرائيل.. موقع عسكري: "الأسطول المصري" السادس عالميا.. وجيش الاحتلال في المركز الـ36

الغواصة الألمانية
كتب :

استقبلت القوات البحرية المصرية، الأربعاء الماضي، الغواصة تايب 209 وذلك بعد وصولها المياة الإقليمية قادمة من ألمانيا، لتنضم إلى الأسطول البحري المصري، وترفع من القدرات العسكرية.

ومنحت هذه الصفقة التفوق للقوات البحرية المصرية، ومكنتها من سحق نظيراتها في الشرق الأوسط، لتسبق دولاً إقليمية كبيرة مثل إسرائيل وتركيا، بحسب تصنيف موقع "جلوبال فاير" المعني بالشؤون العسكرية.

ووفقًا لترتيب موقع "جلوبال فاير" العسكري، فإن القوات البحرية المصرية تحتل المرتبة السادسة على مستوى بحريات العالم؛ نظراً لقدراتها، وعدد الوحدات التي تمتلكها، حيث تمتلك نحو 320 قطعة بحرية مختلفة، منها 11 فرقاطة، و9 غواصات (بعد الصفقة الجديدة) و174 لنش مرور ساحلياً، بالإضافة إلى عدد كبير من لنشات الصواريخ، وزوارق بحرية من طراز جويند.

وعن قدرات الغواصة الألمانية التي تسلمتها مصر، فهي من طراز (209/1400)، وتمثل إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية ودعم قدراتها القتالية، وقادرة على الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحري، وتصل سرعتها إلى 21 عقدة، ويتراوح طولها من 60 إلى 73 متراً.

وتبلغ السرعة القصوى لها 40 كم في الساعة تحت الماء، وأقصى عمق للغواصة 500 متر، وبها مخزن يسع 14 طوربيداً، ولديها القدرة على إطلاق صواريخ "الهاربون" البحرية المضادة للسفن وزرع الألغام البحرية.

وللغواصة القدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات، وتم تزويدها بأحدث أنظمة الملاحة والاتصالات. وهي الأولى من أصل 4 غواصات حديثة تم التعاقد عليها مع ألمانيا.

وتتفوق القوات البحرية المصرية على السلاح البحري الإسرائيلي بنحو 30 مركزاً، حيث تصنف الأخيرة في المرتبة رقم 36 عالمياً من حيث عدد الوحدات التي تمتلكها، والتي يصل عددها إلى 65 قطعة بحرية فقط، بفارق يصل إلى أكثر من 254 قطعة بحرية.

وتمتلك إسرائيل 110 سفن حربية، و3 فرقاطات، و3 مدمرات بحرية، و5 طرادات، و14 غواصة، و66 سفينة خفر سواحل.

بينما تحتل البحرية التركية المرتبة رقم 12، وتمتلك تركيا عدد 115 سفينة حربية، و16 فرقاطة، و8 طرادات، و14 غواصة، و50 سفينة خفر سواحل، و19 سفينة مضادة للألغام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي: ندعم وحدة واستقرار سوريا وكل جهد يسهم في إنجاح العملية السياسية الشاملة