سادت حالة من الرعب والفزع بين أهالي مدينة إطسا في الفيوم، عقب ظهور وجه بشري على جذع نخلة أمام مدخل المدينة بمنطقة السوداني.
وقال أحمد سعيد، أحد الأهالي، إن الوجه ظهر للمرة الأولى ليلة أول شهر شعبان، ما اعتبره الأهالي بركة حلت على النخلة.
وأضاف محمود جابر وكيل مكتب بتأمينات الفيوم وأحد الأهالي: «يجب الحفاظ على النخلة المبروكة فقد يكون فيها خيرا للناس، وحتى إن كان شيطان يسكنها فالبعد عنها أفضل من القرب فقد يؤذي الجن من يتسبب في إيذاء النخلة باعتبارها سكنا له».
وتابع الشيخ أحمد عبد الله، إمام مسجد: «زمن المعجزات انتهى بوفاة خاتم المرسلين، وما زعم الأهالي أنه وجه بشري هو مجرد تأثير للضوء على ألياف النخلة بعد تقليمها».
ودعا إمام المسجد المسئولين إلى قطع هذه النخلة حتى لا تصبح فتنة للناس وتشككهم في دينهم، لأن بعض الأهالي اعتبروها مبروكة وقد يلجئون إليها في المستقبل القريب لقضاء حوائجهم.