ولا يبدو أن هناك منافسا واضحا لوزيرة المالية الفرنسية السابقة التي تدربت على مهنة المحاماة وظلت لفترة طويلة منفتحة على العمل لولاية ثانية مدتها خمسة أعوام. وأيدت فرنسا وبريطانيا لاجارد علنا يوم الخميس وانضم لهما آخرون من بينهم ألمانيا بعد إعلانها الترشح.
وقالت لاجارد البالغة من العمر 60 عاما في مقابلة مع قناة فرانس 2 التلفزيونية من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "أنا مرشحة لفترة جديدة. شرفت بالحصول من البداية على تأييد فرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وكوريا."
ولم يقدم وزير الخزانة الأمريكي جاك ليو دعما رسميا لها لكنه لمح إلى أن واشنطن تريد أن تبقى لاجارد في منصبها.
وقال ليو "تربطني بكريستين لاجارد علاقة عمل وثيقة جدا... أكن لها كل التقدير وأعتقد أنها أدت عملا عظيما وأتطلع إلى مواصلة العمل معها."
وكان قاض فرنسي أمر الشهر الماضي بمحاكمة لاجارد بتهمة الإهمال فيما يتعلق بدورها في دفع نحو 400 مليون يورو (430 مليون دولار) إلى رجل الأعمال برنار تابي في عام 2008.