أصدر156 عضو في البرلمان الأوروبي بيانًا مشتركًا مساء انتخابات رئاسة الجمهورية الايرانية، أعلنوا فيه أن الانتخابات في إيران، ليست حرة ونزيهة،و المعارضة ليست لها الحق في المشاركة،وأن هناك مؤسسة غير منتخبة باسم مجلس صيانة الدستور يتم تعيين أعضائه من قبل الولي الفقيه آية الله خامنئي، ترفض أهلية معظم المرشحين.
وحذر الأوروبيون من العدد الكبير للإعدامات في إيران، وأضافوا أن أكثر من 3000 شخص اودعوا إلى مشانق الإعدام في أول رئاسة لمن يوصف بالمعتدل حسن روحاني.
وشدد أعضاء البرلمان الاوروبي على أن " وزير العدل في حكومة روحاني كان عضوًا كبيرًا في لجنة ما يسمى بلجنة الموت التي أيدت إعدامات جماعية لأكثر من 30 ألف سجين سياسي".
كما ان المنافس الرئيسي لروحاني في الانتخابات، إبراهيم رئيسي هو كان عضوًا في لجنة الموت، وعمل رئيسي منذ أن كان عمره 18 عامًا نائبًا للمدعي العام في طهران وكان يعمل في مناصب عليا في القضاء الايراني وآصدر أحكاما بالاعدام لالآف المعارضين السياسيين.
وقال آية الله خامنئي : " لو أراد أحد القيام في الإنتخابات خلافًا لأمن البلاد فمن المؤكد انه سيتلقى صفعة قاسية".
وأفادت وكالات الأنباء الرسمية الايرانية في الأسابيع الأخيرة تقارير عن نشاطات شبكة المعارضة الايرانية التي دعت لحملة مقاطعة للانتخابات واحتجاجات في الشوارع، وملصقات كانت أبرز شعراتها "لا لرئيسي الجلاد، ولا لروحاني المخادع، صوتنا إسقاط النظام".