وقالت مجلة دير شبيجل الأسبوعية إن التقرير السنوي للاقتصاد- الذي سيقدم رسميا الأسبوع القادم- يتوقع نمو الاقتصاد الألماني بوتيرة أبطأ قليلا من التقديرات السابقة للحكومة.
ونما الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا 1.7 بالمئة في العام الماضي مسجلا أقوى معدل له في أربع سنوات وسيظل النمو مستقرا في العام الحالي وفقا للتقديرات الجديدة.
ويحصل أكبر اقتصاد أوروبي على دعم قوي من الانخفاض الشديد في أسعار الفائدة التي يحددها البنك المركزي الأوروبي فضلا عن ضعف اليورو والهبوط الحاد في أسعار الطاقة.
لكن تباطؤ الأسواق الناشئة -لاسيما الصين- يشكل تحديا لألمانيا وهي من البلدان التي تعتمد على الصادرات.