بعد يوم من القمة الإسلامية الأمريكية التي غابت عنها إيران، تواصل التنظيمات الإرهابية ضرب أوروبا وكل دول العالم، بينما إيران واحة من الأمن والأمان، بل هي الدولة الوحيدة التي لم تضربها هجمات إرهابية من "القاعدة" و"داعش" منذ انطلاق الثورة الإيرانية الخبيثة قبل 39 عاماً.
ووقع انفجار في حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراندي بمدينة مانشستر في شمال إنجلترا، ليل الاثنين، مما أدى إلى مقتل 22 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 60، وفق آخر الأرقام الرسمية.
وبعد ساعة من الهجوم، وقبل وصول السلطات الأمنية لأية استنتاجات، خرج فريد زكريا أحد قادة اللوبي الإيراني في واشنطن على "سي إن إن" مهاجماً السعودية، وربط الهجمات بالوهابية وبالسعودية، واعترض على اتهام إيران بالإرهاب قائلاً: إن الجميع يتهم إيران بالإرهاب، لكن الخطر الحقيقي من الإرهاب السُّنّي.
وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إن السلطات تتعامل مع الحادث باعتباره "هجوماً إرهابياً"، وذكر شهود عيان أن كثيراً من الأطفال كانوا في الحفل، وأظهر فيديو نُشر على "تويتر" أفراداً من الجمهور يصرخون ويركضون خارجين في المكان، وبحث عشرات الآباء عن أبنائهم في ذعر، ونشروا صوراً لهم على مواقع التواصل الاجتماعي؛ سعياً للحصول على معلومات عنهم.
ومانشستر أرينا هي أكبر قاعة احتفالات مغلقة في أوروبا، وافتتحت في 1995م، وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثاً رياضية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور، لكن مسؤولين أمريكيين قارنوا الحادث بالهجمات المنسقة التي نفّذها إرهابيون في نوفمبر 2015م على قاعة باتاكلان للحفلات ومواقع أخرى في باريس، والتي أودت بحياة نحو 130 شخصاً.
وبريطانيا في حالة تأهب أمني عند ثاني أعلى مستوى، وهو ما يعني أن احتمال أن ينفذ إرهابيون هجوماً مرجح بشدة.
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية إنها تعتقل شخصاً واحداً كل يوم في المتوسط، فيما يتصل بأعمال إرهابية مشتبه بها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
