نشرت النقابة العامة للأطباء، قصصًا لأطباء ضحوا بحياتهم نتيجة إصابتهم بعدوى قاتلة.
وذكرت النقابة أن الدكتور أسامة راشد من الأطباء الذين دفعوا حياتهم نتيجة تفانيه في عمله وإخلاصه، حيث أصيب بعدوى قاتلة بالجهاز التنفسى فى فبراير 2014 وتوفى على إثرها.
عدوي تنفسية تودي بحياة طبيب ووزارة الصحة محلك سر
وتوفي الطبيب الشاب والذى لا يتعدى عمره 38 عاما، والذي كان يعمل طبيب نساء وتوليد بمستشفى المنصورة بالدقهلية، وهو أب لـ3 أبناء أكبرهم بالمرحلة الابتدائية وأصغرهم تركه الأب طفل رضيع لم يكمل عامه الأول، عندما أصيب بعدوى الجهاز التنفسي من أحد المرضى تم على إثرها حجزه بالعناية المركزة حتى توفي في 2 فبراير 2014، وبعد مرور أكثر من عامين على وفاة الطبيب الشاب لم تعترف حتى الآن وزارة الصحة بأن وفاته كانت نتيجة إصابته بالعدوى حتى يتم صرف تعويض عادل لأسرته.
سيناريو وفاة الاطباء لم ينتهي، والوزارة "خدوا الشر وراحو"
وأضافت النقابة أن الوضع لم يختلف كثيرا عن الدكتورة دعاء إسماعيل، والتى توفيت وهى حامل نتيجة عدوى بالجهاز التنفسي، حيث أصيبت الطبيبة الشابة والتى تبلغ من العمر 25 عاما، كانت تعمل بالوحدة الصحية بكفر مجاهد بمركز السنبلاوين؛ شعرت فى 10 يناير 2014 بضيق فى التنفس، أدى إلى تدهور حالتها حتى تم حجزها بالعناية المركزة وتوصيلها بجهاز التنفس الصناعى، وفى وقت قصير توقفت عضلة القلب عن العمل وأجرى فريق العناية المركزة عملية إنعاش قلبي رئوي مع إعطاء المريضة العقاقير اللازمة ولكن لم تستجب المريضة، لتفارق الطبيبة الشابة حياتها فى 14 يناير 2014 تاركة ألم الفراق لأسرتها.
◄ اقرأ ايضًا: ياسمين صبري تغازل جمهورها
واختتمت النقابة بقولها: "هؤلاء الأطباء ضحوا بحياتهم ليس من أجل الـ19 جنيه والتى يتم صرفها كبدل عدوى لهم بل نتيجة إخلاصهم وتفانيهم في عملهم لإنقاذ مرضاهم".